بيروت: اجتمعت الفعاليات العلمائية والإسلامية والشعبية في مدينة طرابلس بشمال لبنان بعد الاشتباكات الدائرة بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة من أنصار الشيخ المتشدد أحمد الأسير في مدينة صيدا والتي قالت إنها أتت إثر التعبئة والشحن المذهبي غير المسبوق من جراء التدخل العسكري لـquot;حزب اللهquot; في سوريا والذي نتجت عنه أحداث أمنية متنقلة في ظل صمت الدولة وعجزها عن وقف هذا التدخل. وأعلنت الفعاليات في بيان لها ما يلي:

- ندعو الجيش اللبناني لوقف فوري لإطلاق النار وفتح المجال للعلماء والعقلاء للقيام بوساطات للخروج من هذا المأزق

- نطالب بلجنة تحقيق لكشف ملابسات ما جرى وتحميل المسؤولية للمخلين

- إن القصف الذي يتعرض له المسجد والمناطق المدنية المحيطة به من حارة صيدا وبعض المناطق الأخرى يهدد بتفجير الوضع في كل لبنان ويظهر نوايا الأطراف التي تسعى لزجّ أهل السنّة في مواجهة مع الجيش لا يرغب الطرفان بها

- نطالب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيش بإصدار أوامرهم لإيقاف الاعتداء على المدنيين الآمنين وعلى حرمة مسجد بلال بن رباح لأن أهل السنة في لبنان لن يقبلوا بالإعتداء على مساجدهم تحت أي مبرر

- نطالب دار الفتوى بتحمل مسوؤلياتها وإيقاف الإعتداء على بيوت الله

وأبقى المجتمعون جلساتهم مفتوحة لمواكبة المستجدات وأخذ القرارات اللازمة.