القاهرة: قرر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الاعتكاف في بيته لوقف نزيف الدم، وحتى يتحمل الجميع مسؤولية وقف إراقة الدماء.

ودعا الدكتور الطيب في مؤتمر صحافي، عقده اليوم مجددًا إلى إجراء تحقيق عاجل في أحداث الحرس الجمهوري، التي وقعت في الفجر، وأسفرت عن وفاة 42 شخصًا وإصابة 322 آخرين.. داعيًا المسؤولين إلى ألا تزيد الفترة الانتقالية على ستة شهور.

من جانبه طالب حزب quot;الحرية والعدالةquot;، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في بيان له، المصريين بالتحرك في كل الميادين لإنقاذ المزيد من الشهداء وحماية الثورة واسترداد الحرية والكرامة.

وقال الحزب في بيان له quot;سنظل مرابطين صامدين حتى نسترد ثورتنا، ونحقق الحرية والعزة والكرامة لكل شعبناquot;. من جهتها أعربت حركة quot;6 إبريلquot; عن قلقها من أحداث محيط دار الحرس الجمهوري، وطالبت القوات المسلحة بالتزام أقصى درجات ضبط النفس.

وأكدت الحركة في بيان لها على احترامها وحمايتها لحق التظاهر السلمي لأنصار الرئيس المعزول، داعية إلى بدء التحقيق الفوري في أحداث اليوم، وتشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة، وتقديم كل الأدلة والفيديوهات والصور من الطرفين، مع ضرورة التعاون الكامل معها لتحديد المتسبب في اندلاع تلك الأحداث ومحاسبته.