باريس: اعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين عن quot;شجبquot; فرنسا quot;لمواصلة عمليات القصف المكثفةquot; التي يقوم بها النظام السوري في مدينة حمص (وسط) التي يسيطر عليها المسلحون المعارضون وبدأ الجيش النظامي عملية استعادة السيطرة عليها منذ عشرة ايام.

وقال فابيوس في بيان ان quot;فرنسا تعبر عن شجبها لمواصلة عمليات القصف المكثفة على المدينة الشهيدة حمص. اننا ندين بقوة الاستخدام العشوائي من قبل النظام السوري للوسائل العسكرية التي في حوزته لضرب سكان مدنيين واقعين رهينة المعاركquot;.
واضاف ان quot;فرنسا تامل في ان لا تبقى هذه الجرائم دون عقابquot;.
وواصلت القوات السورية تقدمها الاثنين في الخالدية وسط حمص تحت وابل من القذائف لليوم العاشر من هجومها للسيطرة على اخر مربع في المدينة الذي لا يزال تحت سيطرة المسلحين المعارضين، بحسب منظمة غير حكومية وناشطين.
ولتجنب خسارة الكثير من الرجال في الشوارع حيث يمكن ان يتمركز قناصة من المسلحين المعارضين، يقوم الجيش السوري بتدمير منهجي للمباني بالمدفعية مجبرا المسلحين المعارضين على التراجع. ويهدف الجيش السوري الى تقطيع المناطق التي يسطر عليها المعارضون لعزلهم.
والاحياء التي يسيطر عليها المسلحون المعارضون في المدينة محاصرة منذ سنة. وهكذا فان ما بين 2500 واربعة الاف مدني محاصرين بحسب الامم المتحدة.
وباتت مساحة المنطقة التي لا تزال بايدي المسلحين المعارضين 2 كلم مربع، علما ان مساحة المدينة تصل الى 40 كلم مربعا.
واوقعت اعمال العنف في سوريا منذ بدء النزاع في اذار/مارس 2011 اكثر من 100 الف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.