رام الله: منع الجيش الاسرائيلي اليوم الاربعاء عشرات الصحافيين من عبور حاجز قلنديا العسكري الذي يفصل بين مدينتي رام الله والقدس في الضفة الغربية في اطار قاموا به للمطالبة بحريتهم في التنقل.

وتجمع عشرات الصحافيين عند ذلك الحاجز وهم يرتدون قمصانا بيضاء كتب عليها باللغتين العربية والانجليزية quot;حرية التنقل للصحافيين الفلسطينيينquot;.

وحمل البعض من الصحافيين بطاقة الاتحاد الدولي للصحافيين التي تمنح للصحافيين من خلال نقابة الصحافيين الفلسطينية.

واصطف عدد كبير من افراد الجيش الاسرائيلي امام الصحافيين ومنعوهم من الاقتراب من الحاجز.

والقى الجيش قنابل الصوت باتجاه الصحافيين، ومن ثم تم دفعهم للتراجع.

ويطالب الصحافيون الفلسطينيون بحقهم في حرية التنقل في مدن الضفة الغربية والدخول الى مدينة القدس دون الحاجة الى تصاريح امنية تمنحه الجهات الامنية الاسرائيلية.

وقال اعضاء في الامانة العامة للصحافيين ان محاولة الدخول اليوم عبر حجاز قلنديا، جاءت بالتزامن مع انطلاق حملة دولية للتضامن مع الصحافي الفلسطيني في حريته في التنقل.

وقال نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين، ان الاتحاد الدولي يساند الصحافيين الفلسطينيين في حملة تستهدف جمع اكثر من مليون توقيع للتضامن مع الصحافي الفلسطيني.

واضاف النجار لوكالة فرانس برس ان quot;هذه الحملة وعقب تجميع هذه التواقيع سيتم تقديمها الى الامم المتحدة لحث اسرائيل على التقيد ببطاقة الصحافيين الدولية وتوفير حرية التنقل للصحافي الفلسطينيquot;.