هراري: دعا رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، الذي يحكم هذا البلد منذ استقلاله العام 1980، الاحد، الى انتخابات سلمية في 31 تموز/يوليو، واعدًا بعملية انتخابية حرة وعادلة.

وقال موغابي، امام نحو اربعين الفًا من انصاره احتشدوا في لقاء انتخابي اخير في العاصمة هراري، quot;صوّتوا، صوّتوا بسلام، نريد السلامquot;. وصرح للصحافيين اثر اللقاء بان الانتخابات quot;ستكون حرة وعادلة. لن نجبر احدًا على التصويت في اتجاه او في اخرquot;.

وتشهد زيمبابوي الاربعاء انتخابات رئاسية وتشريعية بعد اربعة اعوام من تعايش صعب بين موغابي، الذي يحكم البلاد منذ 33 عامًا، ورئيس الوزراء مورغان تشانغيراي. وحذر موغابي (89 عامًا) من اي تدخل خارجي، لافتا الى التطورات في مصر وليبيا، وقال مخاطبًا انصاره quot;انظروا الى ما يحصل في مصر. (الشعوب) خدعت، ودعيت الى اسقاط قادتهاquot;. واضاف ان المصريين quot;يتقاتلون في ما بينهمquot;، والغربيين quot;يكتفون بالتفرج كانهم يجهلون الشر الذي تسببوا بهquot;.

ولا تزال العلاقات بين موغابي والدول الغربية متوترة بسبب العقوبات الدولية، التي فرضت على زيمبابوي، اثر اعمال العنف بحق المعارضة خلال انتخابات 2008. وفاز تشانغيراي في الدورة الاولى من هذه الانتخابات، قبل ان يضطر الى الانسحاب بعد مقتل نحو مئتين من انصاره.

وتحت وطاة ضغط دولي، توافق موغابي وتشانغيراي على تاليف حكومة ائتلافية في العام التالي. ورغم تقدمه في السن، تحدث موغابي الاحد واقفًا لنحو ساعتين، وجاب مناطق البلاد خلال الحملة الانتخابية، وعقد نحو عشرة لقاءات في ثلاثة اسابيع.

وانتخابات 31 تموز/يوليو هي السابعة التي يخوضها رئيس زيمبابوي، وقد اكد الاحد انه سيترشح مجددا لانتخابات 2018.