نيويورك: اعلن مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو ديل بوي الاربعاء ان رئيس فريق مفتشي المنظمة الدولية اكي سيلستروم quot;يتشاورquot; مع السلطات السورية في شان المعلومات عن وقوع هجوم دام استخدم فيه سلاح كيميائي في سوريا.

واضاف المتحدث ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعرب عن quot;صدمتهquot; لهذه المزاعم وquot;كرر عزمه على اجراء تحقيق معمق حول الحوادث المفترضة التي تبلغها من دول اعضاءquot; في المنظمة الدولية.

وقال المتحدث ان quot;البروفسور سيسلتروم يتشاور مع الحكومة السورية حول كل المشاكل المتصلة باستخدام اسلحة كيميائية، بما فيها الحادث الذي تمت الاشارة اليه اخيراquot;، في اشارة ضمنية الى اتهام المعارضة السورية للنظام الاربعاء بارتكاب مجزرة في ريف دمشق استخدم فيها السلاح الكيميائي.

وتابع ان بان كي مون quot;يكرر ان اي استخدام للاسلحة الكيميائية (...) ينتهك القوانين الدولية الانسانيةquot;. وذكر بيان الامم المتحدة بان الاتفاق الرسمي الذي تم التوصل اليه مع النظام السوري في تموز/يوليو حول تفاصيل مهمة المحققين يشمل ثلاثة مواقع بينها خان العسل قرب حلب (شمال)، وليس الحادث الذي وقع الاربعاء في ريف دمشق.

لكن ديل بوي اوضح انه quot;بموجب اتفاق تموز/يوليوquot; فان الامم المتحدة ودمشق quot;تبحثان في موازاة ذلك في مزاعم اخرى تتعلق بمواقع اخرىquot;.

وكانت الامم المتحدة طالبت النظام السوري ومعارضيه بتسهيل وصولها الى كل المواقع التي يشتبه بانها شهدت استخدام سلاح كيميائي، لكنها اضطرت الى خوض مفاوضات شاقة للتوصل الى اتفاق في تموز/يوليو. كما ان وصول بعثة المحققين الى سوريا تاخر مرارا بسبب خلافات في شان تفاصيل عملية التحقيق.