تونس: اتهمت جماعة أنصار الشريعة بتونس الثلاثاء الحكومة التونسية التي صنفتها تنظيما quot;إرهابياquot; بالعمل على quot;جر البلاد الى حمام دماء بهذا التصنيفquot; ونفت أي ارتباط لها بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وأوردت الجماعة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك quot;هل يخفى بعد ذلك (التصنيف) أن هذه الحكومة الطاغوتية ووزارة إرهابها (وزارة الداخلية) هي التي تريد الفوضى لهذه البلاد وجرها إلى حمام دماء بهذا التصنيف؟quot;.

وتابعت مخاطبة الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية quot;اعلموا أننا لن نتراجع مهما مكرتم ومهما كدتم ومهما خططتم لإقصائنا أو استئصالنا (..) مع يقينيا أن المعركة قد كشرت عن أنيابهاquot;.

وفي 27 آب/اغسطس 2013 اعلن علي العريض رئيس الحكومة والقيادي في حركة النهضة تصنيف جماعة انصار الشريعة بتونس quot;تنظيما ارهابياquot; واصدار بطاقة جلب دولية ضد مؤسسها سيف الله بن حسين المكنى بـquot;أبو عياضquot;.

وقال العريض أن الجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وأن لها جناحا أمنيا وآخر عسكريا وأتهمها باغتيال المعارضين شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير الماضي ومحمد البراهمي في 25 تموز/يوليو الماضي وبالتخطيط لتنفيذ هجمات quot;ارهابيةquot; في البلاد.

ويوم 28 آب/أغسطس 2013 أعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو (مستقل) في مؤتمر صحافي ان تصنيف جماعة انصار الشريعة تنظيما ارهابيا quot;يترتب عنه بالضرورة حظر اي نشاط لها وتجريم اي انتماء اليهاquot; مضيفا أن التصنيف جاء بناء على quot;أدلةquot; وquot;اعترافاتquot; منتمين الى الجماعة اعتقلتهم اجهزة الامن.

وأضافت الجماعة في بيانها quot;نؤكد على استقلالنا التنظيمي وعدم ارتباطنا بأي جماعة في الخارجquot;.

ومضت تقول quot;ولاؤنا لقاعدة الجهاد والتشكيلات الجهادية في العالم أعلناه منذ أول يوم ولا نخجل أن نجدد اليوم إعلانه بصوت أعلىquot;.