تقدمت الإمارات خمس مراتب على سلم التنافسية العالمية، فعلق الشيخ محمد بن راشد مؤكدًا أن التراجع ليس خيار دولة الامارات التي فرضت نفسها ومكانتها على الساحة العالمية.


بيروت: أكد تقرير التنافسية الدولي، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس للعام 2013 -2014، تقدم الإمارات خمس مراتب في التنافسية الكلية لاقتصادها خلال سنة واحدة، فقفزت من المرتبة 24 في العام الماضي إلى المرتبة 19 في التصنيف العام لتنافسية الدول لهذا العام، لتتقدم بذلك على فرنسا وإيرلندا وأستراليا، ولتحرز مراكز عالمية متقدمة في العديد من المؤشرات.

مراتب عليا

وبحسب نتائج التقرير، احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالميًا في جودة الطرق، والأولى عالميًا في غياب الجريمة المنظمة، والأولى عالميًا في احتواء آثار التضخم. كما احتلت المرتبة الثانية عالميًا في الاستثمار الأجنبي المباشر، وفي نقل التكنولوجيا، والمرتبة الثالثة عالميًا في ثقة المواطنين بالقادة السياسيين، والمرتبة الرابعة عالميًا في كفاءة أسواقها.

كما حلت الحكومة الإماراتية في المركز الثالث عالميًا بمؤشر مشتريات الحكومة من التكنولوجيا المتقدمة، والرابع عالميًا في جودة البنية التحتية، والثاني عالميًا في قلة تأثير الجريمة على قطاع الأعمال، والثالث عالميًا في البنية التحتية للنقل الجوي.

لا تراجع

وتثمينًا لهذه النتائج الباهرة، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تتقدم بثبات في كافة مؤشرات التنمية، وأن حكومة الإمارات تتابع باستمرار هذه المؤشرات الصادرة عن المؤسسات الدولية العريقة، quot;لأن التراجع ليس أحد خياراتنا في الحكومةquot;.

وأضاف: quot;دولة الإمارات فرضت نفسها على الساحة العالمية، بسبب فرق العمل الاتحادية والمحلية، الذين يعملون كخلية نحل واحدة، وفق رؤية واحدة تمتد للعام 2021، ووفق أجندات واستراتيجيات وخطط تخضع بشكل مستمر للمراجعة والتقييم، وفق طموحاتنا المتزايدة في كافة القطاعاتquot;.

وتابع قائلًا: quot;اقتصادنا في تطور مستمر، ومؤشرات الأمن والاستقرار لدينا بين الأفضل عالميًا، ورفاهية مواطنينا هي أولى أولوياتناquot;.