نيويورك: اعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي السبت في نيويورك ان بلاده quot;مستعدة لتقديم مساعدة مالية وتقنيةquot; لتدمير الاسلحة الكيميائية السورية، وذلك غداة اعتماد مجلس الامن لقرار بهذا الشأن.
وقال الوزير الالماني من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة quot;لا بد من تدمير هذه الاسلحة بشكل كامل حسب جدول زمني صارمquot; مضيفا quot;ان استخدام الاسلحة الكيميائية جريمة ضد الحضارة ولا بد من معاقبةquot; المسؤولين عن استخدامها.
ولم يحدد فسترفيلي طبيعة المساعدة التي تنوي المانيا تقديمها.
وبعد ان اشاد بتوصل مجلس الامن الى قرار مساء الجمعة يجبر دمشق على المضي في تدمير ترسانتها الكيميائية خلال اقل من عام اعلن فسترفيلي ان السوريين quot;لا يزالون يقتلون كل يوم بالاسلحة التقليديةquot;.
ودعا الوزير الالماني الى quot;حل سياسيquot; مرحبا باعلان الامم المتحدة عن الدعوة المحتملة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل الى مؤتمر سلام من اجل سوريا quot;لا بد من توضيح التفاصيل الخاصة بهquot;.
بالنسبة الى الملف النووي الايراني اعتبر فسترفيلي ان quot;هذا الاسبوع في نيويورك كان مشجعاquot; وان هناك quot;انطلاقة جديدةquot; بدات بين ايران والغرب.
واضاف فسترفيلي ان quot;المانيا مستعدة للدخول في المفاوضات مع ايران بشكل بناء الا ان اللهجة الجديدة لطهران لا بد من ان تستتبع بافعال على الفورquot;.
وتتهم الدول الغربية ايران بالسعي الى انتاج سلاح نووي مستفيدة من برنامجها النووي السلمي.