يستعد زعيمان أوروبيان لزيارة إسرائيل والمناطق الفلسطينية في الشهر المقبل، كخطوة لدعم جهود السلام التي يقودها وزير الخارجية الأميركي.


كشف تقرير نشر في لندن عن أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري توصل بعد 10 زيارات للمنطقة خلال عام واحد إلى اقتراح بإطار عمل يتكون من ست أوراق، ويأمل في أن يتفق عليه الإسرائيليون والفلسطينيون.

وصرح وزير الخارجية الأميركي الذي وصل إلى عمان وبعدها يطير إلى الرياض، الاحد ، في اليوم الرابع من المحادثات مع القادة الاسرائيليين والفلسطينيين، أن خطة السلام ستكون quot;عادلة ومتوازنةquot; للجانبين. وقال كيري: quot;استطيع أن اضمن لكل الاطراف أن الرئيس باراك اوباما وانا شخصياً ملتزمان تقديم افكار عادلة ومتوازنة للجميعquot;.

وحسب صحيفة (التايمز) للندنية، فإن الخطة تقوم على عدة ركائز جوهرية منها انشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية وتكون عاصمتها القدس الشرقية في مقابل ألا يطالب الفلسطينيون بمزيد من الأراضي.

عودة اللاجئين

وتتضمن الخطة أيضاً السماح للفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم خلال حربي 1948 و 1967 بالعودة ولكن إلى الأراضي الفلسطينية في الضفة وليس إلى الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، كما يتم نشر قوات دولية على طول الحدود المشتركة بين الضفة الغربية والأردن.

كما تتطرق الخطة إلى حسم قضايا الحل النهائي في اطار اتفاق مبادئ مرحلي ومن بينها الحدود والأمن والقدس والمياه. ودعماً لجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يستعد كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية ميركل للقيام بزيارة الى المنطقة في وقت لاحق من الشهر المقبل لمحاولة إقناع الطرفين بقبول الخطة الأميركية.

وإلى ذلك، قالت (التايمز) إنه رغم أن خطة السلام الأميركية لم تتضمن أي إشارة لإطلاق سراح الجاسوس جوناثان بولارد المسجون مدى الحياة في الولايات المتحدة، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يصر على إطلاق سراحه، وهو ما وافق عليه كيري مبدئياً في حديثه مع نتانياهو رغم المعارضة الشديدة من قادة الاستخبارات الأميركية في واشنطن.