إيلاف: واكب quot;تيار المستقبلquot; إنطلاق جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي، بإضاءة quot;شموع العدالةquot;، مساء اليوم، على المدرج حيث تمثال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالقرب من السراي الحكومي، وأمام ضريح الرئيس الشهيد في وسط بيروت، وأمام جميع منسقيات quot;تيار المستقبلquot; في المناطق اللبنانية.

وتقاطع منسقو quot;تيار المستقبلquot; في المناطق على التأكيد quot;أن اللبنانيين انتظروا طويلاً هذا اليوم، الذي يحمل معه تباشير حلول العدالة واظهار الحقيقة وانكشاف المجرمينquot;، لافتين إلى quot;أنه يوم للعدالة، يوم للحقيقة لإحقاق الحقquot;.

وفي مدينة صيدا، اضيئت الشموع مساء يوم الخميس امام مقر تيار المستقبل في عمارة المقاصد - صيدا، تحية لروح الرئيس رفيق الحريري وارواح رفاقه، بمشاركة منسق عام الجنوب في تيار المستقبل ناصر حمود واركان منسقية وقطاعات وكوادر تيار المستقبل وهيئات ولجان اهلية، وحضور ممثل رئيس بلدية صيدا محمد السعودي عضو المجلس البلدي محمد قبرصلي، ورفع المشاركون صور الرئيس الشهيد والأعلام اللبنانية ورايات المستقبل.

بعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة تحدث ناصر حمود قال: quot;هو بداية زمن العدالة كما قال الرئيس سعد الحريري الذي لخص بكلمته موقف كل جمهور 14 آذار وخاصة تيار المستقبل. إن المحكمة بدأت وبدأت معها العدالة لقضية الشهيد رفيق الحريري ورفاقهquot;.

اضاف: quot;الكل يعرف أن اغتيال الرئيس رفيق الحريري كان يمكن أن يحدث فتنة في لبنان لكن تيار المستقبل وجماهير رفيق الحريري اختاروا أن يعضوا على الجراح واختاروا طريق الحقيقة سبيلاً للوصول الى العدالةquot;.

نحيي روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونحيي قائدنا دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري ونوجه تحياتنا الى حاملة الرسالة اخت الشهيد سعادة النائب السيدة بهية الحريري .. نحن في تيار المستقبل ننتظر العدالة ونطلب العدالة والعدالة آتية. لقد قتلوا رفيق الحريري لأنه كان يغطي لبنان ويخفف عنه كل ازماته، واذا نظرنا الى ما شهده لبنان بعد اغتيال الرئيس الحريري نعرف لماذا قتلوه، حتى يستبيحوا لبنان ويأخذوه الى الظلمة، ونحن اليوم نضيء شمعة على درب العدالة، شمعة في هذه الظلمةquot;.

وقال حمود: quot;لكن ما يستحق التوقف عنده والاشادة به هو طريقة عرض الادلة والبراهين التي تابعناها عبر وقائع جلسة المحكمة ومسار السيارات وتطابق الاتصالات وباقي التفاصيل الهامة التي تعلن للمرة الأولى وهذا ان دل على شيء فإنه يدل على مهنية عالية واحتراف ودقة في عمل المحكمة وهذا بذاته يريحنا ويرد أية محاولات للتشكيك بالمحكمة. ولا بد أن نؤكد اخيراً اننا اردنا هذه المحكمة ليس ثأراً ولا انتقامًا وانما اردناهاطلبًا للعدالة ولأجل استقرار لبنانquot;.

وفي دول الإغتراب، أضاءت منسقية quot;تيار المستقبلquot; في فكتوريا - أوستراليا الشموع في مكتب المنسقية في ملبورن، كما رفعت منسقية فرنسا علم quot;تيار المستقبلquot; إلى جانب العلم اللبناني في ساحة حقوق الإنسان في باريس، وثبتت يافطة كتب عليها quot;زمن العدالة.. هنا رفيق الحريري كنا وسنبقى أوفياءquot;.

لمتابعة آخر المستجدات حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان