ردا على ما جاء في مقالة الصديق محمد الامين والمنشورة امس في زاوية آراء- ايلاف. اجد لزاما علي توضيح بعض ما جاء في المقالة. وساجمل الرد ببضع نقاط، وبشكل مخصتر محتفظا ببقية التفاصيل والحقائق الاخرى لحين أخر.


اولا: كان يجب على الصديق محمد الامين ان يشاهد النسخة التي عرضت في المهرجان قبل ان يكتب مقالته ldquo;توضيح حول فيلم 80-82 ومهرجان الخليج السينمائيrdquo; والنسخة متاحة له، حيث انها تحمل اسمه واسمي ككاتبين للسيناريو، واسمه جاء قبل اسمي، وهناك من كان حاضرا في صالة العرض وشاهد الفيلم ويمكن سؤالهم والتاكد مما اقول، خصوصا وانهم اصدقاؤه كما هم اصدقائي. وهذا ينفي مسألة مصادرة جهود من عمل معي. وكذلك الحال مع صديقي سعد جاسم الزبيدي الذي ساهم بالتصوير وجاء اسمه ايضا في عناوين الفيلم اولا ثم اسم مسعود شايان ثانيا وانا ثالثا. اما بالنسبة لما يعتقد الاخ محمد الامين انه صور في ايران فالامر ليس كذلك اذ لايحتوي الفيلم على اية لقطة مما يفترض انه قد صورها.


ثانيا: اما ما يتعلق بمسألة شركات الانتاج التي ساهمت في تمويل الفيلم كما يقول الاخ محمد الامين، فالامر ليس كذلك، وكل ما في الامر ان شخصا طيبا احب فكرة الفيلم لانسانيتها ودعما لنا ساهم بمبلغ 3000 يورو دون اي شرط حتى عندما طلبت منه توجيه شكر له في الفيلم رفض ذلك ونفس الامر مع السيدة التي طلبت منها مساعدتنا رفضت ايضا توجيه الشكر لها رغبة منهما في مساعدتنا لا اكثر، ومع ذلك ظهر اسماهما مع شكر خاص عرفانا بالجميل.


ثالثا: لا اعرف ماذا اعلق على التهديد برفع قضية على الفيلم ومنعه من المشاركة؟ ولكني اسال باستغراب! اي حق يمكنك من ذلك يا صديقي؟ فليس من المعقول ان من ساهم في التصوير وقام بالمونتاج واخرج وتكبد الديون بالسفر الى ايران والى العراق وسهر الليالي وخاطر بالتصوير في بلد لا يعرف لغته ولا جغرافيته. حتى ياتي الاخ محمد الامين مهددا برفع قضية يمنع فيها الفيلم من العرض لمجرد انه (ساهم) في ldquo;كتابة السيناريوrdquo; ويبدو ان الاخ محمد الامين يريد ان يشكرني بهذه الطريقة لانني اول من تحدث عن جريمة كبيرة مسكوت عنها ارتكبت بحقه هو والاف غيره ومحاولة جعلها تحت الضوء وفعلا لم يذكر الفيلم 80-82 الا وذكرت عمليات التسفير مقترنة به، ويمكن للقراء مراجعة الروابط التي الحقها الامين في مقالته لتاكيد ما اقوله، انا وليس ما يقوله هو. ولا باس من ان اسأل الاخ محمد الامين سؤالا عن مقالته التي كتبها عن التسفير اثناء عملنا على الفيلم وطلبت منه ان يتوقف عن الكتابة في هذا الموضوع لانها تساهم في التشويش على العمل والاساءة الى قضيته في الوقت الذي يريد فيه لفت الانظار اليها، وكم من الشتائم التي تلقاها حينها جراء كتابته بانفعال زائد. انا شخصيا اقدر هذا الانفعال لكن الكثيرين لم يقدروا ذلك لانه ببساطة احد الضحايا وليس بامكان الضحية ان يكون موضوعيا.


رابعا: اعترف للاخ محمد الامين ولكل القراء الذين قراوا مقالته، ان ثمة خطأ ارتكبته انا في ملء صيغة المشاركة في المهرجان لانها المرة الاولى التي اعبء فيها مثل هذه الصيغة واعتقدت انها مسألة تتعلق باحقية المشاركة لا اكثر، وانا صاحب الحق في المشاركة باي مهرجان كان. ولم اعرف ان المعلومات التي اعطيتها عني ستعتمد وتسحب على كل من ساهم في الفيلم وهو خطأ انا اتحمل مسؤليته واعتذر عنه ولا ينطوي على اي محاولة لمصادرة جهود الاصدقاء الذين عملوا معي والدليل ان اسماءهم موجودة جميعها على بوستر الفيلم وعلى العناوين، وبالامكان ملاحظة الاسماء الواردة في البوستر المنشور مع هذا التوضيح، علما بان نسخة من البوستر الصقتها في صالة العرض، وكذلك يمكن مشاهدة نسخة العرض الاخيرة لمن يود ذلك. وكنت اتمنى على الاخ محمد الامين ان يسأل عن الامر قبل ان يندفع بالتهديد بمنع الفيلم وهو يعرف قبل غيره انه غير قادر على ذلك مطلقا.


اخيرا ؤكد على حقي في المشاركة باي مهرجان اشاء وليس لاي شخص القدرة على اي شيء خلاف ذلك. ولاباس من اعادة ما قلته مرارا للاخ محمد الامين بان اي مردود ياتي من الفيلم في حالة بيعه!!! هو حق لنا جميعا اي كل من ساهم في الفيلم كل قدر جهده الذي بذله، لاننا جميعا لم نستلم اي فلس مقابل عملنا. اذن، فعن اي شركات ومؤسسات داعمة تتحدث يا صديقي؟ هذا اذا كنا موهومين ونحلم بان الفيلم يأتي بمردود. انا شخصيا ليس لدي مثل هذا الوهم لان الفيلم ببساطة انجز بامكانات بسيطة جدا واحسب ان الاخ محمد الامين يعرف ذلك.