العنصرية صورة قبيحة للاضطهاد والظلم الفج ضد أفراد أو جماعات أو قبائل كما عرفها الفيلسوف الفرنسي ألبير ميمي ( هي التقدير الشامل والقطعي للفروق المتوهمة لمصلحة المنتقِد، ضدّ مصلحة الضحية، وذلك إما لتبرير الإستئثار بمصالح خاصة للمنتقد، أو لتبرير الإعتداء على الضحية).والتعالى والتقليل من حقوق الآخر صورة قبيحة من صور العنصرية وهى ناتجة إما عن غرور خاصة بمسببات أيدلوجية أو دينية مما يجعل الحط من قدر الآخر والاستهانة به عادة طبيعية وليست جريمة. حينما نذكر العنصرية سيتبادر إلى ذهننا اسرائيل والشعب الفلسطينى أو العنصرية فى جنوب افريقيا التى انتهت بحلول مانديلا أول رجل أسود يحكم جنوب افريقيا.ولكننا بنظرة فاحصة سنجد أن فى مصر عنصرية شاذة موجهة لأقباط مصر. قانون ازدراء الأديان قانون عنصرى بحت ضد أقباط مصر لم ينج منه حتى الأطفال ذوات التسع أو العشر سنوات يتم حبسهم وتهديدهم وتشريدهم هم وكل الأقباط بنسخ تهمة ازدراء الأديان.... وهناك عتاة من المتأسليمن يسبون فى عقيدتنا صباحاً مساءً.. وتطاول أحد الشيوخ ومزق الكتاب المقدس وهدد بأنه فى العنصرية في قانون ازدراء الأديان أن هذا القانون يطبق على مسيحي مصر الأبرياء وكأن الأديان إنها صورة قبيحة من صور العنصرية الفجة ومن الغريب أننا ننادى بأن العدل اسم من أسماء الله ولكن أفعال الاسلاميين جريمة فى عيون الله وانتهاكا للعدل.... من الغريب أن تجد قرارات مرسى العياط بالافراج عن القتلة والسفاحين أما أقباط مصر فهم فى نظره أكثر اجراما من عتاة الارهابيين !! من الغريب أن يقبع أقباط دير مواس الأبرياء فى السجن وفى عنصرية فجة قبيحة يخرج القاتل وسافكى الدماء !!! من الغريب أن نزج بالأبرياء من الأقباط فى السجون بتهمة ازدراء الأديان بينما منتهكى الدين المسيحى طلقاء أحرار !!! من الغريب أن نسب دول الجوار بالعنصرية ونحن أكثر عنصرية منهم !!! من الغريب ان تنتهك بيوت وحرمات الاقباط ويهجروا بتهمة الازدراء بينما الجانى الحقيقي طليق حر.
لقد فاقت عنصرية الاسلاميين رموز العنصرية فى العالم أجمع لأنها عنصرية مقننة فالاطضهاد هنا بالقانون فسن القوانين على قدم وساق ليس لمصلحة وطن إنما لنسف وجود شركاء الوطن.
المرات القادمة سيفعل ماهوأكثر.. وهذا الرجل موجود يذهب للمحكمة يستعرض عضلاته وعضلات اتباعه ويسب ويشتم بلا خوف من قانون وكأنه على ثقة أن قوانين مصر موضوعة ضد الأقباط فقط.
اختزلت في الدين الإسلامى فقط... وهاهو الشاب ابن السادسةعشر يسجن ثلاثة سنوات وآخر ثلاث سنوات.. وآخر مدرس سرقت صفحته على الفيس بوك ووضع عليها مايسىء للإسلام فحكم عليه بست سنوات ومن الغريب أن تحاكم مدرسة فى الشهور الأخيرة من حملها بتهمة التعامل بعنصرية مع أحد الاطفال وتقدم للنيابة وتسجن 3 أيام وفى النهاية يتضح أن الطفل غائب عن حصة المدرسة فى
هذا اليوم المشؤوم.
quot; لقد وجد العالم علاجا لمعظم الأمراض إلا أنه لم يجد علاجا بعد لانعدام الحس الانسانى لدى البعض quot;
ترى هل نعيب على عنصرية الآخرين ونتشبث بعنصريتنا ؟!
- آخر تحديث :
التعليقات