مشاهد مريعة ومروعة ومرعبة لجرائم بشعة ضد الإنسانية وضد أحرار الشعب السوري الشقيق لايتورع زبانية المجرم بن المجرم بشار بن حافظ لعنة الله عليه وعلى سلالته وعلى كل من يدعو وينتصر له ويدافع عنه ليوم الدين، فقد إنتشرت في مشاهد اليوتيوب المصورة مشاهد لجريمة مرعبة حرص النظام السوري على تسريبها للرأي العام بهدف إرعاب وترهيب المعارضين دون خوف ولا وجل من أي محاسبة دولية لتلكم الجرائم البشعة التي تجاوزت جرائم كل سفاحي التاريخ وطغاته من القتلة و المجرمين، وخصوصا ذلك المشهد الذي يقوم فيه أحد عناصر جيش الطاغية المجرم بقطع رؤوس شابين سوريين بالمنشار الكهربائي في مشهد يرفضه حتى أعتى المجرمين وأشدهم قساوة للقلب وغيابا للضمير و الإنسانية، فذلك المشهد بحد ذاته وهو حقيقي وليس مفبرك هو قرينة أكثر من كافية لأن يتحرك المجتمع الدولي و يساعد الشعب السوري في إستئصال النظام وإقتلاعه من جذوره ومحاكمة عناصره التي ستفلت من قبضات السوريين الأحرار أسوة بما فعله العالم الحر مع طاغية ليبيا ومع حاكم العراق السابق ومع آخرين في البوسنة ويوغسلافيا السابقة، ولكن يبدو أن لبشار أسد علاقات تخادمية خاصة وحظ كبير جعلت هذا العالم المنافق لايلقي بالا لمعاناة السوريين ويتردد في دعم الشعب السوري وإنهاء حالة الإستنزاف الدموي الرهيبة القائمة حاليا، من الواضح إن النظام الأسدي سيضاعف من حجم جرائمه ومن نوعيتها وحتى من عروضها العلنية لأنه يعلم علم اليقين بأن نهايته البشعة ستحل إن عاجلا أو آجلا وبأن حملات الرعب و الإبادة والقتل الشامل لن توفر أبدا للنظام المجرم حصانة أو تؤهله للعودة من جديد، فذلك حديث خرافة، لذلك فليس هنالك من مشاهد مستقبلية صارخة سوى المزيد من حملات التقتيل البشعة مالم يتحرك العالم وبقوة لردع القتلة ومحاسبة الطغاة وما أطنهم فاعلون في المدى المنظور على الأقل !!، وإزاء الجرائم البشعة للنظام السوري فإن تحالف الحلفاء من الطائفيين والقتلة والمجرمين مع النظام يثير العجب و يستحضر كل عوامل الإرتياب، فالمتضامن مع القاتل والمدافع عنه هو بحكم القاتل ! أي أن جرائم نظام دمشق ومنها جرائم قطع الرؤوس بالمنشار الكهربائي هي جرائم يتحمل مسؤوليتها أيضا كل من يقف مع النظام ويدافع عن رؤاه ويجمل قبائحه كالنظام الإيراني الذي أولغ في دماء السوريين وكجماعة الأحزاب الصفوية جميعا في العالم سواءا في إيران أو العراق و لبنان أو الخليج العربي، كما يتحمل الروس مسؤولية مباشرة في التغطية على جرائم النظام مما يجعلهم مشاركين بها بالتضامن وهي مسؤولية أخلاقية كبرى سيظل الشعب السوري يطالب الروس بتحمل نتائجها ودفع أثمانها، أما أولئك الناعقون من أهل الصفوية السياسية في الشرق وأسمائهم وعناوينهم معروفة ومشخصة فإن جريمتهم الدموية لن ينساها أبدا الشعب السوري الحر ولا كل الشعوب المحبة للخير و السلام في العالم، مايفعله أوغاد بشار أسد من مجازر بشعة وشنيعة وفي قلب القرن الحادي و العشرين وأمام كاميرات التلفزة ومع سبق الإصرار و الترصد هو إهانة كبرى للعالم الحر ولكل القادرين على ردع المعتدي وكف أذاه وقطع أياديه العدوانية ولكنهم يكتفون بالتفرج والتحذير من خطر عصابات إرهابية وهمية مهما إرتكبت من جرائم مزعومة فإنها لن تصل لعشر من جرائم النظام البشعة التي تفوقت على كل مصائب النازيين والفاشست في أوروبا قبل سبعين عاما من الزمان، الشعب السوري وشبابه يتعرض لمجزرة إبادة جماعية بعد أن تحول الشعب بأسره لرهينة لدى نظام جبان ورئيس مجرم ومعتوه لا تكفي أبدا رؤيته وهو يسحل في شوارع دمشق الفيحاء قريبا، بل ينبغي أن يتحمل العالم وبأقصى سرعة ممكنة شرف إزاحته وتقديمه للمحاكمة الإنسانية والدولية، وهي محاكمة لن تكون حكرا على هذا النظام المجرم بل ستشمل حصيلة شاملة لكل المجرمين من أمثاله ومن حلفائه الذين يدافعون عنه اليوم دفاعا مخجلا وبشعا تحت دواعي طائفية مريضة، منشار بشار الكهربائي يذكرنا بالمثقب الكهربائي في العراق! وجميعها من مكرمات أهل الصفوية السياسية التي تشهد في الشرق اليوم معركتها الوجودية الأخيرة، جرائم بشعة لاحصر لها ولاعد ستقصر في عمر نظام القتلة وستطيح بالرؤوس العفنة التي حان أوان قطافها، فلو تلكأ كل العالم فإن أحرار الشام سينجزون وعد الله ويحققون نصره و يسومون القتلة والمجرمين عذاب الهزيمة والإندحار، واللعنة على جلادي الشعوب، والنصر لشعبنا السوري وهو يحز رؤوس الطغاة بسيف الحرية المقدس، وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون، أما من يهدد بالمنشار الكهربائي فسنرى مصيره قريبا، إن موعدهم الصبح..