quot;شيئان لايمكن شرائهم الاحترام والشرفquot;


الإنسان كائن اجتماعى يتفاعل مع البيئة المحيطة بها يتأثر ويؤثر، من خلال هذا التفاعل ينشأ الاحترام، الذى ينعكس في تقديره والثناء عليه من الآخرين، لمواقف اتخذها أو فعل جدير بالثناء عليه...من هنا ينشأ الاحترام.

الشرف هو تقييم الفرد ومدى ثقة الناس فيه.. ومعايير الشرف الصدق فى التصرفات والأفعال وتطابقها مع القيم الإنسانية الرفيعة وعليه تتوقف مكانة نبل الانسان فى المجتمع كما يعد الشرف نتيجة طبيعية للأخلاق الحميدةالتى تعكس نقاء السريرة والأمانة المادية والأخلاقية، وأيضاً البعد عن الأفعال التي يجرمها المجتمع، كالسرقة والاغتصاب والقتل والسلب والنهب والكذب والوعد الباطل والتملق.

فأى انسان سوى لابد أن يعشق تلك الصفتان الشرف والاحترام..كلتاهما متلازمتان لاشرف بلا احترام ولا احترام بلاشرف.

العديد من البشر يعتقدون أنه بارتفاع مكانتهم الاجتماعية نالوا الشرف والاحترام،ووجب على الجميع تقديم فروض الولاء والطاعة والاحترام والتقدير لهم، متناسيين أن الاحترام والشرف يتأتى من خلال أفعال وأعمال وكلمات صادقة.

معتقدين أن الشرف بمثابة وردة توضع على الصدر بمجرد الارتقاء الوظيفي أو الاقتصادي... بينما الواقع أن الاحترام والشرف هى أعمال تراكمية لها نتائج تتناسب طردياً مع أعمال وأفعال وتصرفات وكلمات أى شخص منا.

انظرإلى تصرفات مرسي العياط وابحث عن الصدق فى كلماته هو وجماعته.. هذه الجماعة التي شاركت في الثورة المصرية بعد أن وثقت من نجاحها.. وانظر لخداعهم لكل القوى السياسية! كيف خدعوهم واتفقوا مع العسكر على التزوير الفج فى كل مراحل الانتخابات والاستفتاءات...سنرشح رئيس لن نرشح رئيس...ومن العجيب حينما كانت دماء شهداء الثورة مسالة على الأرض كانوا هم يجلسون مع عمر سليمان للاتفاق على عدد الحقائب الوزارية.

نظرة سريعة لمرسي العياط تؤكد لك كل أعماله ضد القانون والمجتمع وحقوق الإنسان فقسمه على احترام القانون نقضه منذ الوهلة الأولى بتجمع عشيرته ومنع أكبر المحاكم المصرية من مباشرة أعمالها.. انظر لتتأكد كيف ضرب القانون والمجتمع وقسمه إلى إخوان ومصريين....انظر إلى ميلشياته التى قتلت جنود مصر ومنعت نشر التحقيقات... بالطبع علاوة على أهله وعشيرته من البلطجى إلى العريان إلى الشاطر وحداد quot; متعدد الوجوه quot;.......... هم جماعة ثبتت بأفعالها انها بعيدة عن الشرف والاحترام شكلا وموضوعا.

تحاول العديدين من الحركات والجماعات نيل الاحترام والشرف بالقاب واسماء لامعه ولكن اعمالها تشينها مثل جبهة الضمير التى فى الواقع بلاضمير وتجيد الرقص على انغام الجماعة وايقاع مكتب الارشاد، والجماعات الدينية التى تحولت الى عصابات تستحل الاخر فتسرق وتقتل وتزهق ارواح المصريين.... فاعتقاد الكل ان بالاسم فقط تنال الجماعات او الاقراد الاحترام هو فهم خاطىء...

اخيرا مهما تقلد الشخص من وظيفة وارتفع فالحكم عليه يتم من أفعاله لذلك فالشرف والاحترام ليس وردة توضح في عروة الجاكت، بل هو نتاج أفعال وأعمال على أرض الواقع.

[email protected]