تقام غدا الاربعاء أربع مواجهات بين فرق عربية في الجولة الاولى من الدور الاول لكأس الاتحاد الاسيوي في كرة القدم.


في المجموعة الثانية، يلتقي الفيصلي الاردني مع الجيش السوري، والنصر الكويتي مع دهوك العراقي.

وفي الرابعة، يلعب الطلبة العراقي مع الوحدات الاردني، والسويق العماني مع الكويت الكويتي.

وتحتكر الفرق العربية اللقب في هذه المسابقة عبر الجيش السوري (2004) والفيصلي (2005 و2006) وشباب الاردن الاردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009) والاتحاد السوري (2010).

يشارك في البطولة 32 فريقا في 8 مجموعات بواقع اربعة في كل مجموعة وسيتأهل الاول والثاني الى دور ال16 الذي يقام من مباراة واحدة على ارض متصدر مجموعته في الدور الاول.

ويسعى الفيصلي الى استعادة امجاده في هذه البطولة التي توج بطلا لها مرتين، لكنه يصطدم بالجيش الساعي الى ابقاء الكأس في الخزائن السورية.

الفيصلي يعتبر البطولة مناسبة لتعويض اخفاقه محليا إذ فقد كأس الكؤوس ودرع الإتحاد وكأس الأردن ويتراجع حاليا عن قمة الدوري ب7 نقاط بعد خسارته السبت الماضي في فخ التعادل مع اليرموك.

ويقول المدرب محمد اليماني quot;مهمة الفيصلي ليست سهلة في مجموعة تكاد تكون الأقوىquot;.

ينتظر أن يعتمد الفيصلي على تشكيلة محلية قوامها لؤي العمايرة (حراسة المرمى)، وسيم البزور، عصام مبيضين، عبد الأله الحناحنة، علاء مطالقة، خليل بني عطية، انس حجي، شريف عدنان، بهاء عبد الرحمن، عبد الهادي المحارمة، ومحمد خير.

في المقابل، يرى مدرب الجيش ايمن حكيم ان المباراة quot;صعبة جدا والخروج منها بنتيجة ايجابية يحتاج الى تركيز كبير من لاعبيهquot;.

تضم تشكيلة الجيش توليفة من الشباب والمخضرمين الدوليين السابقين والحاليين، ففي حراسة المرمى يبرز الدولي كاوا حسو، وامامه الرباعي الدولي جهاد باعور واحمد صالح وبرهان صهيوني ونديم صباغ، وفي الوسط فراس اسماعيل وماهر السيد ومعتصم علايا والاردني حسونة الشيخ وان كان تردد انه قد لا يشارك في المباراة لاسباب خاصة، وفي الهجوم ماجد الحاج والاردني احمد هايل.

ويخوض النصر الكويتي مباراة صعبة مع ضيفه دهوك العراقي.

المشاركة هي الأولى للنصر ليس فقط في كأس الاتحاد الآسيوي بل في جميع البطولات الخارجية، بعد حصوله على المركز الثالث في الدوري المحلي الموسم الماضي.

يعاني النصر هذا الموسم من تخبط بالنتائج جعله يحتل المركز الخامس في الدوري، فاجرت ادارة النادي تغييرا باقالة المدرب علي الشمري وعينت عبدالعزيز الهاجري بدلا منه منذ فترة فحقق نتائج ايجابية مع الفريق.

يعتمد النصر كثيرا على قائده فيصل العدواني ويضم في صفوفه العديد من لاعبي المنتخب الاولمبي أبرزهم غازي القهيدي واحمد الرشيدي، ويعول ايضا على اربعة محترفين هم البرازيليان غايرو والياس والسوري محمد زينو والعماني عصام فايل الذي تحوم الشكوك حول مشاركته.

السويق العماني يخوض بدوره اختبارا صعبا مع ضيفه الكويت بطل النسخة قبل الماضية.

يمر السويق بقيادة المدرب الصربي دراغان بفترة جيدة اذ يتصدر ترتيب الدوري العماني برصيد 30 نقطة من 8 انتصارات و6 تعادلات، وتعرض الى خسارة واحدة حتى الان.

ومن المتوقع ان تضم تشكيلة السويق الحارس فايز الرشيدي، ويحيى الدغيشي وسعد سهيل والعاجي كميسو في الدفاع، ومحسن صالح والسنغالي احمد جالو وفهد الجلبوبي والعبد الصالح وخليل العلوي في الوسط، والدولي حسن ربيع وحمود السعدي وإبراهيم ألغيلاني في الهجوم.

اما الكويت فيبرز في صفوفه الحارس خالد ألفضلي وفهد عوض ويعقوب طاهر ووليد علي وجراح ألعتيقي وخالد عجب وبشار عبدالله، الى جانب العماني إسماعيل العجمي والأردني حسن عبد الفتاح والبرازيلي روجيرو.

كما يسعى الطلبة الى بداية جيدة في البطولة على حساب ضيفه الوحدات الاردني.