دشنت فرنسا مشروعا لدعم تطوير تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في قطاع غزة لمساعدة الشركات بهدف المساهمة quot;في جعل اقتصاد المعرفة احد محركات الازدهار في غزةquot;.

غزة: دشنت فرنسا الجمعة مشروعا لدعم تطوير تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في قطاع غزة لمساعدة الشركات الخاصة بشكل اساسي بهدف المساهمة quot;في جعل اقتصاد المعرفة احد محركات الازدهار في غزةquot;، كما جاء في بيان الهيئة الفرنسية للتنمية.

وتبلغ مساهمة الهيئة الفرنسية 500 الف يورو، وقالت الهيئة ان quot;دعم الانتاج في مجال البرمجيات وتنمية الخدمات التي تعتمد على الكفاءات البشرية غير الموظفة واحد من السبل الانسب لايجاد وظائف مستديمةquot; في القطاع الخاضع لحصار اسرائيلي محكم منذ 2007 وحيث القسم الاكبر من البنى التحتية الصناعية مدمر.

وتعمل نحو ثلاثين شركة في غزة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوظف مئات الاشخاص. ويفترض ان تستفيد نحو عشر شركات بصورة مباشرة من المساعدات الفرنسية المقدمة في اطار المشروع.

ويهدف المشروع الذي ينفذ بالاشتراك مع مركز التجارة الفلسطيني - بالتريد - الى تعزيز قدرات القطاع التجاري وفتح اسواق جديدة للتصدير وخصوصا للبرمجيات.

ورغم الحصار تمكنت بعض شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في غزة من التعاقد مع شركات عربية لانتاج برامج للهاتف الجوال في السعودية ومصر على سبيل المثال (شركة ام تي سي) وبرمجيات مالية (شركة كاسل سوفت) وللرسوم المتحركة (شركة الطارق).

ويوجد لدى 70% من الأسر الفلسطينية جهاز كمبيوتر كما ان نصف هذه المنازل لديها اتصال بشبكة الانترنت.