دمشق: اجرى الرئيسان السوري بشار الاسد والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف مباحثات في قصر الشعب في دمشق مساء الاثنين تمحورت حول احلال السلام في الشرق الاوسط وخصوصا في العراق.

وقال الرئيس الاسد في مؤتمر صحافي مشترك انه quot;كانت الاراء متفقة على احلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها سيادة واستقلال العراق وجعل جهود المصالحة الوطنية فيهquot;.

وعبر الرئيس الكازاخستاني الذي يقوم باول زيارة لسوريا quot;عن تطابق مواقف البلدين حول قضية الشرق الاوسط ونؤيد قرارات مجلس الامن الدولي ونؤيد اعادة الاراضي المحتلة لسورياquot;. ووجه الرئيس الكازخستاني دعوة رسمية الى الرئيس الاسد لزيارة كازاخستان.

واكد الاسد رغبة البلدين في بناء علاقة متميزة في كافة المجالاتquot;، كما عبر عن ارتياحه لنتائج اجتماع الدول المطلة على بحر قزوين الذي عقد في ايران اخيرا. وقال الاسد quot;اننا مع ابعاد شبح الحروب عن بحر قزوينquot;.

وسيتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجال التعليم والعلوم والزراعة وحول توأمة مدينتي دمشق واستانة عاصمة جمهورية كازاخستان. وصل الرئيس الكازخستاني الى دمشق بعد ظهر الاثنين في زيارة تستمر ثلاثة ايام يلتقي خلالها نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري ورجال اعمال سوريين.

كما سيزور الجامع الاموي وضريح الظاهر بيبرس والفارابي. وعززت سوريا التي كانت تربطها quot;معاهدة صداقة وتعاونquot; وقعت في 1980 مع الاتحاد السوفياتي، علاقاتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية في السنوات الاخيرة مع روسيا وعدد من الجمهوريات السوفياتية السابقة ولاسيما بيلاروسيا وتركمانستان وكازاخستان. والغت روسيا في 2005 عشرة مليارات دولار من الديون التي كانت متوجبة على سوريا لصالح الاتحاد السوفياتي السابق.