القاهرة: اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم رفضه الحوار مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، ووصف اقتحام المعبر من قبل مئات الاف الفلسطينيين من قطاع غزة بانه quot;اجتياحquot;.

وقال عباس عقب اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك quot;اكدنا اكثر من مرة اننا مستعدون للتفاوض ولكن على حماس ان تتراجع عن انقلابها وان تقبل بانتخابات مبكرة وبالشرعية وعند ذلك القلوب والعقول تكون مفتوحةquot;.

واضاف quot;قلت رأيي بشكل واضح بعد ان يلبوا الطلبات التي قلناها اكثر من مرة وقالها اكثر من طرف، والا فالحوار معهم لا فائدة منهquot;.
وكانت الحركة الاسلامية سيطرت على قطاع غزة وطردت القوات التابعة لعباس من القطاع في حزيران/يونيو، ومنذ ذلك الحين يخضع القطاع الفقير الى حصار اسرائيلي.

ويزور عباس القاهرة لبحث سبل السيطرة على معبر رفح الفاصل بين غزة ومصر والذي نسف مسلحو حماس جزءا منه في 22 كانون الثاني/يناير مما ادى الى تدفق مئات الالاف من سكان غزة الى مصر.

وقال عباس quot;تطرقنا الى ما جرى في غزة والحصار الاسرائيلي وما جرى بعد ذلك من اجتياح للحدود المصرية وموقف الرئيس مبارك في مساعدة الفلسطينيينquot;.

واضاف quot;ندين بكل شدة الاعتداءات التي جرت على قوات الامن المصري وعلى الممتلكات المصريةquot;. واكد ان quot;الاسواء من ذلك انهم حاولوا رفع العلم الفلسطيني على مؤسسات مصرية ولا نقبل هذا التصرفquot;. وابدى عباس استعداد السلطة الفلسطينية لاستلام المعابر ولكن بشروط.
وقال quot;نحن مستعدون لاستلام المعابر بشرط تطبيق الاتفاقيات الدولية. نحن لا نقبل باية اتفاقيات جديدة يجب تطبيق الاتفاقيات الموجودةquot;.

مشعل الى مصر لاجراء محادثات حول غزة

على صعيد متصل، اعلن متحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة سيتوجه الى القاهرة على رأس وفد لاجراء محادثات مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان.

ويتوقع ان يصل مشعل الى العاصمة المصرية في وقت لاحق من الاربعاء ويجري محادثات مع سليمان الخميس، حسب المتحدث. وعبر محمود الزهار القيادي في حركة حماس الاربعاء الحدود من قطاع غزة الى مدينة رفح المصرية للمشاركة في المحادثات حول معبر رفح.