إسرائيل: الجهاد الإسلامي يطور قساما يهدد كل عسقلان
رام الله: قال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، إن المفاوضات الجارية منذ الأربعاء في العاصمة اليمنية صنعاء، بين حركتي فتح وحماس لم تفض إلى نتيجة بعد على مستوى حل الخلاف الذي قسم الساحة الفلسطينية منذ يونيو/حزيران الماضي، غير أنه كشف أن الوفود قررت تمديد إقامتها وإجراء جولة جديدة من المباحثات السبت.

بالمقابل، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي التقى عباس في رام الله الجمعة إلى ضرورة رفع الحصار الذي فرض على قطاع غزة منذ سيطرة حماس عليه الصيف الماضي، وطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في القدس والضفة الغربية.

واعتبر لافروف إنه من quot;غير المقبولquot; أن تستمر معاناة قطاع غزة جراء الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل قائلا: quot;على الحصار أن يتوقف كي يتاح للفلسطينيين العيش بصورة طبيعية.quot;

وأبدى الوزير الروسي دعمه للمفاوضات الجارية بين فتح وحماس في صنعاء، كما حث الفلسطينيين والإسرائيليين على مواصلة العمل وفق مقتضيات خارطة الطريق، مشيراً إلى أن الكرملين quot;قلق جداًquot; حيال استمرار الاستيطان والبناء في مناطق ستدخل مستقبلاً ضمن الحدود المقررة مستقبلاً للدولة الفلسطينية.

وقال لافروف، الذي يزور المنطقة للدعوة إلى مؤتمر سلام ترغب موسكو في استضافته استكمالاً لمؤتمر أنابوليس الذي رعته الولايات المتحدة إن على مشاريع الاستيطان quot;التوقف فوراًquot; وفقاً لأسوشيتد برس.


من جهته، أكد عباس، على ضرورة عقد مؤتمر السلام في موسكو في أقرب وقت ممكن، وقال إن عملية السلام بحاجة إلى تهدئة كاملة، ووقف الاستيطان، مشيراً إلى أنه طلب من لافروف التحدث بهذا الخصوص مع الأطراف الأخرى.

وتناول عباس ملف المفاوضات الجارية حالياً في صنعاء قائلا: quot;الرئيس علي عبد الله صالح أطلق مبادرة ونشرت في الصحف، وقد وافقنا عليها، وبناءً على ذلك ذهب وفد من منظمة التحرير ووفد من حركة حماس لإجراء المباحثات.quot;

وأضاف: quot;المباحثات بدأت أول أمس (الأربعاء) وأمس (الخميس،) ولم يتم التوصل إلى اتفاق، وقد مددت إقامة الوفدين بناءً على طلب الرئيس اليمني إلى السبت،quot; كما دعا إلى توقع الخروج بشيء إيجابي من هذه المباحثات، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.