واشنطن: من المتوقع أن تتصدر حرب العراق جدول مباحثات الرئيس الأميركي جورج بوش مع المسؤولين البريطانيين الأحد في لندن، آخر محطات جولته الأوروبية.
وسيلتقي بوش بالملكة إليزابيث الثانية قبيل اجتماعه برئيس الحكومة غوردون براون، في أول لقاء يجمع بين الطرفين داخل الأراضي البريطانية.
وسبق وأن التقى براون ببوش في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في يوليو/تموز، كما اجتمع به في البيت الأبيض في إبريل/نيسان.
ومن المقرر أن يتوجه بوش وبراون إلى أيرلندا الشمالية غداً الاثنين.
وبحسب ما أوردت صحيفة quot;الأوبزيرفرquot; البريطانية، من المتوقع أن يحث الرئيس الأميركي براون على عدم وضع جدول لسحب القوات البريطانية من العراق.
ويأتي الطلب على ضوء تقرير الأسبوع الماضي، رجح إمكانية إعلان بريطانيا سحب قواتها نهائياً من العراق بنهاية العام الحالي.
ومن المتوقع تسيير الجماعات المناوئة لحرب العراق مسيرات احتجاجية للتنديد بزيارة بوش أمام داونينغ ستريت - مقر رئيس الوزراء البريطاني.
وشهدت لندن مسيرات احتجاجية، على مدى ثلاثة أيام، إبان الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي لبريطانيا عام 2003.
وكان بوش قد حث الشركاء الأوربيين الجمعة للوقوف بثبات إلى جانب الولايات المتحدة في سياق محاولاتها إدخال تغييرات على الشرق الأوسط.
وقارن تلك الإصلاحات بخطة مارشال الأميركية التي ساهمت في تشكيل أوروبا أثناء الحرب البادرة.
وقال بوش في خطابه الوداعي لأوروبا بعد جولته التي قادته إلى عدد من دولها quot;اليوم هناك لحظات يبدو فيها الوضع في عدة مناطق مثل الشرق الأوسط وكأنه يحيل إلى ما كان عليه في أوروبا قبل ستة عقود. ومع ذلك يمكننا أن نكون على ثقة من كون الحرية ستسود من جديد.quot; التفاصيل
كما أعرب عن ثقته من أن الولايات المتحدة يمكنها التوصل إلى اتفاق أمني طويل الأجل مع العراق.quot;
وقال بوش في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، السبت، quot;لو كنت ممن يراهنون، لراهنت على أننا سنتوصل لاتفاق مع العراقيين.quot;
هذا وقد شملت جولة الرئيس الأميركي الأوروبية كل من: سلوفانيا، وألمانيا، وإيطاليا، والفاتيكان، وفرنسا.