ريما زهار من بيروت: يعتبر نائب البقاع الغربي سامي الخطيب، أنه من الطبيعي التمديد لرئيس الجمهورية العماد اميل لحود، ليستطيع تأدية مهامه بالنسبة لما جاء في القسم الرئاسي خلال السنوات الثلاث المقبلة في الأمور الداخلية، ولكنه يأمل ان يبتعد رئيس الحكومة رفيق الحريري عن السراي الحكومي لوقت محدّد. كما يعتبر أن سورية حليفاً استراتيجيًا وان تعديل المادة 49 من الدستور اللبناني كان ضروريًا.وبالنسبة لمناوئي التمديد يعتبر الخطيب ان الهدف من ذلك إضعاف سورية تحت شعار انها تحرم لبنان من استقلاله وسيادته، كما ان الدستور برأيه يسمح بتعديله عندما تقتضي الحاجة .

ضغط سوري
* يرى البعض ان سورية ضغطت على النواب لتعديل المادة 49 من الدستور، بينما دعا الرئيس بشار الاسد الى لبننة الاستحقاق الرئاسي؟
- طلب الرئيس بشار الاسد الاطلاع على رأي الزعماء اللبنانيين قبل اقرار هذا التمديد الذي أجمع عليه كافة اللبنانيين.

وعود لحود
* برأيك هل باستطاعة الرئيس لحود ان ينجز الوعود التي قطعها ويتصدى للمشاكل الداخلية والخارجية التي تعترض طريقه؟
- عندما اعلن الرئيس لحود بانه مستعد لأداء ما لم يستطع انجازه في السنوات السابقة من عهده، سيحاول في السنوات الثلاث المقبلة اتمامه مع انه اعلن انه ليس المسؤول الوحيد على ما آلت اليه الاوضاع الراهنة في لبنان.

القرار 1559
*كيف تنظر الى القرار 1559 عشية التمديد للرئيس لحود؟
- هذا القرار لم يؤثر في التمديد وكان محور تحليلات صحافية وفيما خص الوجود السوري في لبنان فهي مسألة وضع اسسها اتفاق الطائف بين الدولتين السورية واللبنانية اللتين اقرتا التعاون المشترك لدرء اي خطر خارجي.

انقسام
* كيف تفسر انقسام اللبنانيين اليوم وما هو سببه: هل هو عائد الى المعارضة ام الى الموالاة ام الى الاثنين معاً؟
- الانقسام دليل عافية كما هو الحال في الولايات المتحدة الاميركية ما بين الديموقراطيين والجمهوريين، كذلك هو الحال في مختلف الدول العالمية حيث تعتمد الديمواقراطية.

رئاسة الحكومة
* لمن ستؤول رئاسة الحكومة المقبلة برأيك ؟
- يأتي في المقدمة كل من رئيس الحريري وعمر كرامي وسليم الحص فضلاً عن الوزير نجيب ميقاتي لكن من المرجح ان يبقى الحريري على رأس الحكومة حتى الانتخابات النيابية المقبلة.

*هل سنشهد تعايشاً بين الرئيسين لحود والحريري؟
- تم ذلك خلال 6 سنوات فلم لا الآن؟.

*يحكى ان لا بديل عن الحريري لرئاسة الحكومة في الطائفة السنية؟
-لا يمكن ان ننكر ان للحريري صداقاته الدولية الكبيرة لكن وجوده في الحكومة خلق له مؤيدين ومعارضين.

* كيف يمكن للبنان الخروج من ازمته الاقتصادية والاجتماعية؟
-يجب بذل جهود جبارة من أجل ذلك وعلى رئيس الحكومة ان يضخ دماً جديداً في الحكومة وهذا يتم مع اتفاق ووحدة الرؤساء ما يخلق الاستقرار في لبنان.