برلين: اعلن الناطق باسم الخارجية الالمانية والتر ليندنر اليوم ان المانيا لن تمنح تأشيرات دخول الى الاشخاص الراغبين في المشاركة في مؤتمر اسلامي دولي مرتقب في مطلع تشرين الاول/اكتوبر في برلين.

وقال ان "اصوليين ودعاة الى الحقد ليس لديهم اي شيء ليفعلوه في المانيا" مؤكدا ان الوزارة اصدرت تعليمات الى السفارات الالمانية في الخارج بعدم "منح تاشيرات دخول لاولئك الذين يقولون ان هذا المؤتمر هو دافع سفرهم".

وقد اعلن المنظمون على موقعهم على الانترنت عن عقد "اول مؤتمر عربي اسلامي في اوروبا" في برلين بين 1 و 3 تشرين الاول/اكتوبر وقالوا انهم يتوقعون مشاركة حوالى 800 شخص.

وكان وزير الداخلية الالماني اوتو شيلي اعلن انه "سيقوم بكل شيء" لمنع عقد المؤتمر بالتنسيق مع سلطات برلين المختصة في هذا المجال.

وعبر وزير داخلية مقاطعة برلين ارهارت كورتينغ عن "شكوكه حول شرعية" الدعوة التي نشرها المنظمون على موقعهم على الانترنت موضحا في الوقت نفسه ان اجراء المنع يجب ان يبقى متوافقا مع دولة القانون.

ويدعو المنظمون خصوصا الى "تحرير كل الاراضي المحتلة والبلاد التي تناضل ضد الهيمنة والاحتلال الاميركي-الصهيوني" وكذلك الى تشكيل "حركة تحرير وطنية وقومية وعربية واسلامية". وقالت عدة صحف ان قرارا بمنع التظاهرة قد يصدر في مطلع الاسبوع المقبل.