واشنطن: اظهرت دراسة حول العلاقات بين جانبي الاطلسي نشرها اليوم "جيرمان مارشال فاند" في الولايات المتحدة و"كومبانيا دي سان باولو" التي تتخذ من ايطاليا مقرا لها ان نسبة التاييد للقوة التي تمارسها الولايات المتحدة في العالم تتراجع بشكل اضافي في اوروبا.
واظهرت هذه الدراسة حول "التوجهات لدى جانبي الاطلسي" انه "في كل الدول عدا ايطاليا، بلغ الدعم للقوة الاميركية ادنى مستوياته منذ العام 1997 على الاقل".
وافادت ان غالبية كبرى (58%) من الشعب الاوروبي (المانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وهولندا وبولندا والبرتغال وسلوفاكيا واسبانيا وتركيا) تعارض ممارسة الولايات المتحدة زعامة قوية.
وفي موازاة ذلك، فان 76% من الاوروبيين يعارضون السياسة الخارجية التي يتبعها الرئيس الاميركي جورج بوش بارتفاع تسع نقاط مقارنة مع العام 2003. وافاد معدو الدراسة ان هذا الرقم ارتفع 20 نقطة خلال عامين.
وقال رئيس "جيرمان مارشال فاند" كرايغ كينيدي "اذا تعزز هذا التوجه، يمكن ان نشهد اعادة تحديد لاسس العلاقات بين جانبي الاطلسي لتنتقل من شراكة تحظى باولوية الى تحالف اختياري يتم تحريكه حين يناسب ذلك الطرفين".
وفي المقابل، فان اربعة اميركيين من اصل خمسة (79%) لا يزالون يؤيدون ممارسة الاتحاد الاوروبي زعامة قوية. وهناك غالبية كبرى لدى الاميركيين (62%) مؤيدة للاتحاد الاوروبي وتفضله على الشركاء الاخرين.
التعليقات