واشنطن :أعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد اليوم (الجمعة) ان التحالف في العراق والمرشحين الى الجمعية الوطنية العراقية سيتعرضون لهجمات مكثفة من قبل المتمردين الذين يريدون تعطيل العملية الانتخابية في كانون الثاني(يناير).
وقال رامسفلد ان حكومة رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي لا تزال مصممة على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
واضاف وزير الدفاع الاميركي امام نادي الصحافة في واشنطن "ان الارهابيين سيحاولون قبل نهاية السنة منع الانتخابات او الا تجري في موعدها. وخلال هذا الوقت سيصعدون اعمال العنف".
واوضح رامسفلد "سيحاولون شن هجمات على دول التحالف ليروا ما اذا كان بامكانهم ارغام بعض هذه الدول على ان ترحل من العراق" واكد ان عددا من الدول الاعضاء في التحالف يخضعون لضغوطات كي تغادر العراق.
وقال رامسفلد ان "الارهابيين يعرفون ذلك، فهم ليسوا اغبياء، ولهم دماغ ويفكرون ويراقبون ولاحظوا ما فعلت اسبانيا".
واضاف "سيبحثون عن اهداف سهلة، سيهاجمون العراقيين الذين سيشاركون في العملية الانتخابية وسيبذلون قصارى جهدهم لتعطيل هذه العملية".
وكان رامسفلد يشير خصوصا الىاسبانيا التي سحبت قواتها بعد اعتداءات مدريد الدامية التي وقعت في آذار/مارس (191 قتيلا) وكذلك الى ايطاليا وبولندا اللتين تخضعان لضغوط لسحب قواتهما من العراق، (ثلاثة الاف جندي ايطالي و 2500 جندي بولندي).
- آخر تحديث :
التعليقات