القاهرة: بعد شد وجذب استمر طويلا وافق اللواء الدهشوري حرب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم علي قبول استقالة احمد شوبير من عضوية المجلس علي الرغم من حرص حرب علي اقناع شوبير بالتراجع عن الاستقالة من خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الإدارة قبل السفر إلي الامارات لرئاسة وفد مصر في بطولة كأس العالم للشباب إلا جهوده ضاعت هباءا أمام إصرار شوبير .
وعلي الفور أعلن اتحاد الكرة قبول استقالة شوبير, وبحث الإجراءات القانونية وتبعات الاستقالة التي تقضي بفتح باب الترشيح لانتخاب عضو جديد لشغل المقعد الشاغر غير أن مجلس إدارة الاتحاد تأكد من أن إجراء تلك الانتخابات التكميلية يستوجب عقد أول جمعية عمومية عادية ومعني هذا ان المجلس كله سيتم تشكيله بكامل هيئته في الدورة الجديدة, وسيظل مقعد شوبير شاغر لما بعد دورة أثينا الأوليمبية.
وكانت المشكلة التي اثارها شوبير وكانت سببا لاستقالته فبدأت عندما أعترض علي تشكيل وفد مصر المشارك في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي ووجود هشام عزمي عضو المجلس ضمن الوفد الرسمي وزاد من غضب شوبير واصراره علي افتعال ازمة عندما تنازل حمادة امام نائب رئيس الاتحاد لمقعده في الوفد لهشام عزمي ورضا بأن يكون ضمن الوفد المرافق.
ورغم أن شوبير لن يطلب صراحة ان يكون ضمن الوفد الرسمي أو حتي المرافق إلا انه وجد البيئة صالحة لافتعال ازمة مع أن حمادة امام نفسه تنازل بمحض ارادته ولم يتعرض لاية ضعوط من المجلس لاجباره علي ذلك.
وبعد أن وجد اللواء حرب ان صورة مجلس الإدارة ستهتز نتيجة استقالة شوبير رفضها لكي يغلق ملف الازمة ويفوت عليه الفرصة وبالفعل عاد شوبير للظهور من جديد إلي أن سافر ضمن بعثة منتخب الشباب إلي الامارات وبعد عودته أعلن انه لم يتراجع عن استقالته بل أجل تنفيذها لما بعد كأس العالم بناء علي طلب من الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب وطلعت جنيدي رئيس جهاز الرياضة.
التعليقات