نيقوسيا&- تدافع عدد كبير من لاعبي كرة المضرب المحترفين خلال العام 2003 من اجل خلافة الاميركي بيت سامبراس الذي اعلن اعتزاله نهائيا، واعتلاء عرش اللعبة، فيما كانت سيطرة البلجيكيتين جوستين هينان هاردين وكيم كلييسترز كاملة ومطلقة على منافست السيدات. |
وكان سامبراس (32 عاما) اعلن رسميا اعتزاله في مناسبة بطولة الولايات المتحدة المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز، آخر بطولات الغران شيليم الاربع الكبرى، دون ان يكون مشاركا فيها، وفي المكان الذي بدأ فيه نجمه بالسطوع عام 1990 عندما كان في التاسعة عشرة من عمره قبل ان يهيمن طوال 6 سنوات كاملة من 1993 الى 1998 على كرة المضرب العالمية.
وحاول كثيرون تقديم الدليل على احقيتهم في خلافة الاميركي اولهم الاسترالي ليتون هويت الذي انهى عامي 2001 و2002 في المركز الاول، لكن سرعان ما خارت قواه وبدأ يتحدث عن التحول من كرة المضرب الى كرة القدم الاسترالية وهو في الثانية والعشرين.
من جانبه، بدأ الاميركي المخضرم اندريه اغاسي الموسم بقوة من خلال فوزه في كانون الثاني/يناير ببطولة استراليا المفتوحة، اولى البطولات الاربع الكبرى، وهي البطولة المفضلة لديه بالتأكيد، لكنه ما لبث ان ضاع وسط اعصار وزحمة الشباب لا سيما الثلاثي المكون من الاسباني خوان كارلوس فيريرو والسويسري روجيه فيدرر ومواطنه الاميركي اندي روديك.
وكان فيريرو اول الطامحين من خلال احرازه بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الاربع الكبرى اضافة الى 3 القاب اخرى بعد ان حقق 67 فوزا وخسر 21 مباراة خلال الموسم.
&وجاء فيدرر ثانيا بعد ان خلف فيريرو في بطولة ويمبلدون الانكليزية، ثالث البطولات الاربع الكبرى، واضاف 6 القاب اخرى وحقق موسما ناجحا حيث فاز في 78 مباراة وخسر 17.
&وجاء فيدرر ثانيا بعد ان خلف فيريرو في بطولة ويمبلدون الانكليزية، ثالث البطولات الاربع الكبرى، واضاف 6 القاب اخرى وحقق موسما ناجحا حيث فاز في 78 مباراة وخسر 17.
ولم يأت دور روديك الا في وقت متأخر لكن صعوده كان سريعا جدا كالسهم لا سيما بعد ان تعاون مع براد جيلبرت مدرب اغاسي سابقا ففاز ببطولة الولايات المتحدة على ملاعب فلاشينغ ميدوز، اخر البطولات الكبرى، واضاف 5 القاب اخرى بعد ان حقق 72 فوزا مقابل 19 هزيمة طوال الموسم.
واعتلى اغاسي (33 عاما) قمة التصنيف العالمي حتى 6 حزيران/يونيو قبل ان يتخلى عنه "مرغما" للشباب فاحتل فيريرو الصدارة 3 مرات، وفيدرر مرتين وروديك مرة واحدة، لكن الاخير استولى عليها نهائيا في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي التصنيف العالمي الاخير للاعبين المحترفين، احتل روديك المرتبة الاولى في ترتيب بطولة العالم لعام 2003 والتصنيف الفني، فجمع في الاول 907 نقاط امام فيدرر (875) وفيريرو (841) واغاسي (685)، وفي الثاني 4535 نقطة امام الثلاثي ذاته فيدرر (4375) وفيريرو (4205) واغاسي (3425).
&في المقابل، لم يجد هويت الذي لم يشارك الا قليلا هذا الموسم، مكانا له بين المصنفين ال15 الاوائل واكتفى بالمركز السادس عشر.
&ويعتبر فيدرر الذي هزم اغاسي في نهائي بطولة الماسترز 6-3 و6-صفر و6-4، صاحب افضل لياقة بدنية وفنيات بالنسبة الى منافسيه الاخرين، ويكفي انه فاز على روديك في 5 من المواجهات الست بينهما، لكن الاخير يملك دائما دافع الفوز خلافا للاسباني الذي لا تزال الرهبة تسيطر عليه ويظهر عاجزا بدنيا في المناسبات الكبيرة كما تشهد على ذلك نتائجه في الاسابيع الاخيرة حيث فشل في بطولة الماسترز ونهائي كأس ديفيس امام استراليا.
&وغاب الروسي مارات سافين (23 عاما) الذي يملك الوسائل اللازمة لان يكون الافضل في العالم وخلافة سامبراس لو كان يتمتع بنفس الحس الاحترافي للاخير، عن الساحة بداعي الاصابات المتكررة، لكنه لم يخف دهشته من التصنيف الاخير لانه غير مقتنع بان روديك هو "اللاعب المناسب في المركز المناسب".
&على صعيد السيدات، حكم القدر على السويسرية مارتينا هينغيس بالاعتزال وهي في الثانية والعشرين، وتعرضت الشقيقتان الاميركيتان فينوس وسيرينا وليامس اللتين خلفتا تباعا هينغيس على قمة التصنيف، لاصابات شديدة ومتكررة فخلت الساحة امام البلجيكيتين هينان-هاردين وكلييسترز وانهتا الموسم في المركزين الاول والثاني على التوالي.
&وتطور اداء هينان هاردين (21 عاما) كثيرا هذا الموسم، واحرزت لقبين كبيرين في رولان غاروس الفرنسية وفلاشينغ ميدوز الاميركية بفوزها في النهائي على كلييسترز (20 عاما) بالذات بعد ان تخطت في نصف نهائي البطولة الاولى سيرينا، وفي نصف نهائي الثانية الاميركية الاخرى جنيفر كابرياتي.
&اما اللقبان الاخيران في ملبورن وويمبلدون فكانا من نصيب سيرينا حيث تغلبت في نهائي البطولتين على شقيقتها الاكبر فينوس.
&ولم تخف هينان هاردين التي احرزت 8 القاب عام 2003، طموحها باحراز البطولات الاربع الكبرى، وتقول "اريد ان اكون جاهزة للدورات الاولى في الموسم المقبل. بالطبع بطولة استراليا ستكون اول اهدافي وهي كغيرها من البطولات الاربع الكبرى التي اريد ان احرزها خلال مسيرتي".
&وتضيف "ساشارك في دورة الالعاب الاولمبية رغم ان كرة المضرب فيها ليست باهمية السباحة والعاب القوى، لكن لدي الرغبة بالتعرف على الاجواء الاولمبية فضلا عن ان سعادتي وفرحتي ستكتملان اذا احرزت اللقب".
&ولم تقاسم كلييسترز مواطنتها الرأي نفسه لان اولمبياد اثينا لا يشكل بالنسبة اليها اي اهمية طالما انها لم تحرز بعد لقبا كبيرا حتى الان علما بانها جمعت 9 القاب هذا الموسم.
&وتصب كلييسترز التي اعلنت عدم مشاركتها في اولمبياد اثينا، جل اهتمامها وتركيزها على البطولات الكبرى التي بلغت النهائي فيها 3 مرات (2001 و2003 في رولان غاروس و2003 في فلاشينغ ميدوز) لا سيما انها كانت اول بلجيكية تحرز بطولة الماسترز (2002 و2003) وتتصدر التصنيف العالمي قبل ان تزيحها هينان هاردين عن القمة.
&وتقول كلييسترز "صحيح اني لم اصعد الى اعلى منصات البطولات الكبرى لكني كنت دائما موجودة خلال هذا العام حيث بلغت نهائي 15 دورة وبطولة واحرزت 9 القاب".
&لكن مهمة كلييسترز، الوحيدة القادرة على مقارعة الشقيقتين وليامس وهي تتفوق في هذا المجال على مواطنتها هينان هاردين، في تحويل احلامها الى حقائق تبدو صعبة اذا استعادت الاميركيتان مستواهما السابق.
&وتؤكد كلييسترز "ان ملاعب كرة المضرب افتقدتهما في الاشهر الاخيرة وعودتهما الى النسق الاول ستكون امرا رائعا جدا".
&ــــــــــــــــــــ
&في المقابل، لم يجد هويت الذي لم يشارك الا قليلا هذا الموسم، مكانا له بين المصنفين ال15 الاوائل واكتفى بالمركز السادس عشر.
&ويعتبر فيدرر الذي هزم اغاسي في نهائي بطولة الماسترز 6-3 و6-صفر و6-4، صاحب افضل لياقة بدنية وفنيات بالنسبة الى منافسيه الاخرين، ويكفي انه فاز على روديك في 5 من المواجهات الست بينهما، لكن الاخير يملك دائما دافع الفوز خلافا للاسباني الذي لا تزال الرهبة تسيطر عليه ويظهر عاجزا بدنيا في المناسبات الكبيرة كما تشهد على ذلك نتائجه في الاسابيع الاخيرة حيث فشل في بطولة الماسترز ونهائي كأس ديفيس امام استراليا.
&وغاب الروسي مارات سافين (23 عاما) الذي يملك الوسائل اللازمة لان يكون الافضل في العالم وخلافة سامبراس لو كان يتمتع بنفس الحس الاحترافي للاخير، عن الساحة بداعي الاصابات المتكررة، لكنه لم يخف دهشته من التصنيف الاخير لانه غير مقتنع بان روديك هو "اللاعب المناسب في المركز المناسب".
&على صعيد السيدات، حكم القدر على السويسرية مارتينا هينغيس بالاعتزال وهي في الثانية والعشرين، وتعرضت الشقيقتان الاميركيتان فينوس وسيرينا وليامس اللتين خلفتا تباعا هينغيس على قمة التصنيف، لاصابات شديدة ومتكررة فخلت الساحة امام البلجيكيتين هينان-هاردين وكلييسترز وانهتا الموسم في المركزين الاول والثاني على التوالي.
&وتطور اداء هينان هاردين (21 عاما) كثيرا هذا الموسم، واحرزت لقبين كبيرين في رولان غاروس الفرنسية وفلاشينغ ميدوز الاميركية بفوزها في النهائي على كلييسترز (20 عاما) بالذات بعد ان تخطت في نصف نهائي البطولة الاولى سيرينا، وفي نصف نهائي الثانية الاميركية الاخرى جنيفر كابرياتي.
&اما اللقبان الاخيران في ملبورن وويمبلدون فكانا من نصيب سيرينا حيث تغلبت في نهائي البطولتين على شقيقتها الاكبر فينوس.
&ولم تخف هينان هاردين التي احرزت 8 القاب عام 2003، طموحها باحراز البطولات الاربع الكبرى، وتقول "اريد ان اكون جاهزة للدورات الاولى في الموسم المقبل. بالطبع بطولة استراليا ستكون اول اهدافي وهي كغيرها من البطولات الاربع الكبرى التي اريد ان احرزها خلال مسيرتي".
&وتضيف "ساشارك في دورة الالعاب الاولمبية رغم ان كرة المضرب فيها ليست باهمية السباحة والعاب القوى، لكن لدي الرغبة بالتعرف على الاجواء الاولمبية فضلا عن ان سعادتي وفرحتي ستكتملان اذا احرزت اللقب".
&ولم تقاسم كلييسترز مواطنتها الرأي نفسه لان اولمبياد اثينا لا يشكل بالنسبة اليها اي اهمية طالما انها لم تحرز بعد لقبا كبيرا حتى الان علما بانها جمعت 9 القاب هذا الموسم.
&وتصب كلييسترز التي اعلنت عدم مشاركتها في اولمبياد اثينا، جل اهتمامها وتركيزها على البطولات الكبرى التي بلغت النهائي فيها 3 مرات (2001 و2003 في رولان غاروس و2003 في فلاشينغ ميدوز) لا سيما انها كانت اول بلجيكية تحرز بطولة الماسترز (2002 و2003) وتتصدر التصنيف العالمي قبل ان تزيحها هينان هاردين عن القمة.
&وتقول كلييسترز "صحيح اني لم اصعد الى اعلى منصات البطولات الكبرى لكني كنت دائما موجودة خلال هذا العام حيث بلغت نهائي 15 دورة وبطولة واحرزت 9 القاب".
&لكن مهمة كلييسترز، الوحيدة القادرة على مقارعة الشقيقتين وليامس وهي تتفوق في هذا المجال على مواطنتها هينان هاردين، في تحويل احلامها الى حقائق تبدو صعبة اذا استعادت الاميركيتان مستواهما السابق.
&وتؤكد كلييسترز "ان ملاعب كرة المضرب افتقدتهما في الاشهر الاخيرة وعودتهما الى النسق الاول ستكون امرا رائعا جدا".
&ــــــــــــــــــــ
التعليقات