طهران:&تعد طهران شكوى ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتهمة تعذيب الاسرى الايرانيين المعتقلين خلال الحرب الايرانية العراقية (1980-88)، وفق ما افاد مسؤول في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الطلابية الايرانية اليوم .
وقال الجنرال عبد الله النجفي رئيس لجنة اسرى الحرب ان "وزارة الخارجية الايرانية تعد حاليا شكوى ضد صدام حسين بتهمة ممارسة التعذيب ضد اسرى الحرب الايرانيين بصورة لاانسانية ومخالفة للقانون الدولي".
وذكر ان حوالى 39 الف جندي ايراني عادوا من الاسر في العراق، مؤكدا انه لم يعد هناك جنود اسرى في اي من البلدين بعد خلاف طويل حول هذه القضية.
وسبق ان ابلغت ايران انها بصدد اعداد شكوى ضد صدام حسين ولا سيما بتهمة استخدام اسلحة كيميائية، وانها ستحتفظ بحقها في مطالبة السلطات العراقية الجديدة بتعويضات حرب، ولو ان مسألة الحصول على مثل هذه التعويضات تبدو مستبعدة.
وتشير الارقام الرسمية الى مقتل اكثر من مئتي الف جندي ايراني خلال الحرب، غير ان بعض التقديرات الغربية تذكر سقوط اكثر من مليون قتيل من الطرفين. كما اتت الحرب على المناطق الحدودية وعلى الصناعة النفطية الايرانية، ودمرت المدن التي استهدفها قصف صاروخي عراقي في اواخر النزاع.
ويعتبر بعض المسؤولين الايرانيين ان على العراق ان يسدد تعويضات بحوالى مئة مليار دولار، فيما قدرت مصادر اخرى حجم الدمار بالف مليار دولار.
وقال النجفي ان حوالى 7600 اسير حرب عراقي طلبوا اللجوء السياسي في ايران، لكن بعضهم عاد الى بلاده بعد سقوط النظام العراقي.
&واضاف ان ثمة جنودا ايرانيين سابقين اعتقلهم العراقيون "محتجزون" في قواعد مجاهدي الشعب، كبرى مجموعات المعارضة المسلحة الايرانية التي تتخذ من العراق مقرا لها.
&وقال ان "ايران طلبت من الصليب الاحمر الدولي استجواب هؤلاء الاسرى، لكن الاميركيين رفضوا السماح لاعضاء الصليب الاحمر بالوصول الى هذه القواعد".
وقال الجنرال عبد الله النجفي رئيس لجنة اسرى الحرب ان "وزارة الخارجية الايرانية تعد حاليا شكوى ضد صدام حسين بتهمة ممارسة التعذيب ضد اسرى الحرب الايرانيين بصورة لاانسانية ومخالفة للقانون الدولي".
وذكر ان حوالى 39 الف جندي ايراني عادوا من الاسر في العراق، مؤكدا انه لم يعد هناك جنود اسرى في اي من البلدين بعد خلاف طويل حول هذه القضية.
وسبق ان ابلغت ايران انها بصدد اعداد شكوى ضد صدام حسين ولا سيما بتهمة استخدام اسلحة كيميائية، وانها ستحتفظ بحقها في مطالبة السلطات العراقية الجديدة بتعويضات حرب، ولو ان مسألة الحصول على مثل هذه التعويضات تبدو مستبعدة.
وتشير الارقام الرسمية الى مقتل اكثر من مئتي الف جندي ايراني خلال الحرب، غير ان بعض التقديرات الغربية تذكر سقوط اكثر من مليون قتيل من الطرفين. كما اتت الحرب على المناطق الحدودية وعلى الصناعة النفطية الايرانية، ودمرت المدن التي استهدفها قصف صاروخي عراقي في اواخر النزاع.
ويعتبر بعض المسؤولين الايرانيين ان على العراق ان يسدد تعويضات بحوالى مئة مليار دولار، فيما قدرت مصادر اخرى حجم الدمار بالف مليار دولار.
وقال النجفي ان حوالى 7600 اسير حرب عراقي طلبوا اللجوء السياسي في ايران، لكن بعضهم عاد الى بلاده بعد سقوط النظام العراقي.
&واضاف ان ثمة جنودا ايرانيين سابقين اعتقلهم العراقيون "محتجزون" في قواعد مجاهدي الشعب، كبرى مجموعات المعارضة المسلحة الايرانية التي تتخذ من العراق مقرا لها.
&وقال ان "ايران طلبت من الصليب الاحمر الدولي استجواب هؤلاء الاسرى، لكن الاميركيين رفضوا السماح لاعضاء الصليب الاحمر بالوصول الى هذه القواعد".
التعليقات