نطرح بعض الأسئلة على الساسة الاكراد ونحن على يقين تام بعدم جدوى الحوار العقلاني معهم فهم لايعنيهم الحق والعدالة والدستور، ولاتجد لدى السياسي الكردي غير ترديد الاسطوانة واتهام كل من يدافع عن مصالح العراق بأنه قومجي شوفيني بعثي في محاولة بائسة لإرهاب الأصوات العراقية الوطنية.


سؤالي الى الساسة الاكراد هو: كلنا يعرف ان مصطلح المناطق المتنازع عليها هو احد مصطلحات القانون الدولي ويستعمل عندما تحدث مشكلة بين دولتين مستقلتين حصرياً، فهل منطقة شمال العراق دولة مستقلة لديها حدود متنازع عليها مع الدولة الجارة العراق.؟


وهل الفدراليات المعروفة مثل فدرالية: الهند والمانيا وأمريكا.. لديها مشكلة المناطق المتنازع عليها، وتأخذ الموافقة المسبقة في حال قررت ارسال جيوشها الى الاقاليم.؟


لاأدري كيف يبرر سياسياً تحول نائب رئيس الوزراء في الدولة العراق برهم صالح الذي هو بحكم الدستور يجب عليه ان يحافظ على مصالح العراق.. لا أردي كيف يتحول الى خصم للعراق ويترأس الوفد الكردي ويفاوض الحكومة التي هو احد افرادها.؟


اننا نشهد اليوم في العراق اسوء المهازل السياسية بسبب تصرفات الاحزاب الكردية والشيعية والسنية، ونستثني هنا تجمعات الصحوات الباسلة التي حاربت الارهاب بشحاعة ودافعت عن وطنها بشرف.


طبعا لايوجد جواب لدى السياسي الكردي على هذه الاسئلة فهو لديه مخطط مرسوم يسعى الى تحقيقه وهو نهب وسرقة المزيد من ثروات العراق والاستيلاء على اراضيه، فالاكراد الان لايعترفون بالدولة العراقية ويتعاملون معها على انها مجرد بنك يمنحهم سنوياً 10 مليار دولار، وويل لمن يدافع عن العراق فالأبواق الكردية جاهزة بشتائمها المعروفة: أنت قومجي شوفيني بعثي.

خضير طاهر

[email protected]