بالإضافة إلى النص القوي للمسرحية، جاءت سيميائية الديكور واللباس والإنارة، لتخدم البعد الإسطتيقي والدلالي للعرض ذي الطبيعة الفكاهية الساخرة. وفي مشاهد مثيرة للضحك، توالت صور التبكيت على الذات عن طريق التنكيت على تهافتها على الصراع والتخريب واللاتفاهم، فخرجت الضحكة غصة في الحلق، لأن اشتغال اللغة والحوار والجسد يُلْجم الضحكة البليدة، ويعوضها بتأمل في واقع الحال، حيث تتكالب قوى اللاتسامح، والتهافت على المصالح والمكتسبات الذاتية، لفائدة القوة العظمى الواحدة والوحيدة المزوِّدة بأسلحة الدمار. فتبقى البلاد يبابا، والحلم في العيش والتعايش أضيق من عين الإبرة، وأشد وخزا من ضمير يقظ.
- آخر تحديث :
مسرحية سند وباد في عرضها الرابع
بالإضافة إلى النص القوي للمسرحية، جاءت سيميائية الديكور واللباس والإنارة، لتخدم البعد الإسطتيقي والدلالي للعرض ذي الطبيعة الفكاهية الساخرة. وفي مشاهد مثيرة للضحك، توالت صور التبكيت على الذات عن طريق التنكيت على تهافتها على الصراع والتخريب واللاتفاهم، فخرجت الضحكة غصة في الحلق، لأن اشتغال اللغة والحوار والجسد يُلْجم الضحكة البليدة، ويعوضها بتأمل في واقع الحال، حيث تتكالب قوى اللاتسامح، والتهافت على المصالح والمكتسبات الذاتية، لفائدة القوة العظمى الواحدة والوحيدة المزوِّدة بأسلحة الدمار. فتبقى البلاد يبابا، والحلم في العيش والتعايش أضيق من عين الإبرة، وأشد وخزا من ضمير يقظ.















التعليقات