الماء متعب من الحركة
الحجر متعب من البقاء
المطر يكره نفسه من إعادة النزول
رقص الثلج يتحول حِدادا أسود َ
الظل ينتحر من عدم وفاء الطبيعة
وأعدم نفسه بالضوء الشمس
هذه الأرض هوية للموت
الدم، هو أحد الأنهار أعطانا الموجة
الحرب، تلعب معنا مثل اللعبة الطفولية
النار، بسهولة تفسر موت الماء
الماء، بالضحكة يلعب مع النار
يستعد الجلاد لإعدام الوردة
الوردة، منذ خلقها ضحية
الشعراء الفاشلين...
موت الوردة هى نهاية الحكايات
الحكاية هى الحرب مع هذ الارض
ارض، كسقوط الأوراق فى الخريف تقتل مرآتها
كل أسف إنسانى هو دلالة على رفض هذه الأرض
كل عودة الى الزمن الطفولى هو تقسيم روحى لهذه الأرض
المنفى نافذة لتآمل تخطيط أرض أخرى
الكآبة صورة أخرى لموت هذه الأرض
ضحك بقراءة الشعر هو رفض هذه الأرض
بكاء للمستقبل هو حلم مع المطر
عملية إنتحار، هي قمة رفض هذه الأرض من سعادة الحياة
استقبال الأموات هو أستقبال لأرض أخرى
حفلات فى المقابر يعنى بحث عن أرض أخرى
صمت عن الحرب هو الصمت.. الشبح.. الجحيم
اكتشاف أرض أخرى هو قراءة ماوراء الجنة