الولد النائم في زاوية الغرفة
كما لو انه ابني
يبدو كقاطف المناديل
يسابق ايامه للوصول الى دمعتي ...
*******
الولد الذي يلعب في الردهة الضيقة
يشبه ابني تماما
يتمنى أن يركل الهواء
ولاتصطدم قدمه بالجدار
*******
البنت الابدية الذهول
والبنت التي تحب ملاعبة الأولاد
والبنت الثرثارة
كأنهن بناتي
يحملنني كقطعة ثلج بين الأصابع ...
********
المرأة التي تصلي قربي
شديدة الشبه بامرأتي
تحب الشعر
وتكره الشعراء
وتدعو لي بطول ( البقاء )
********
لست على يقين من ذلك
امرأة تبكي عندما يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود للرغبة
هل كنت انا من قال لها
ان الدمعة تاريخ يتوارى بين الأجفان؟؟
هل كانت تعرفني ؟؟
لتنثر ايامي
كما حبات العنب عند افول الموسم
ولماذا ابدو طيبا جدا
ومسالما جدا
لاانكر شحوب اللغة على لساني
افرح حين تتعافى من تعب
واحزن حين يعاجلها الليل بالترنح على بابه
انظر في المرآة فاراني غير الذي الفته عيناي
كيف وصلت الى هذا المنزل؟؟
ومن فتح الباب ليدخلني
دون سؤال
ولماذا يتراكض نحوي هذا الجمع
ويروي لي ما لا افهم من التفاصيل:
واذا ما حل الليل
فأين سارخي كتفي واغفو ؟؟
منتظرا عودة رب المنزل ...
آب /2009
[email protected]
التعليقات