عبدالله السمطي من الرياض: في توقيت واحد تقريبا يعقد كل من نادي القصيم الأدبي (وسط السعودية)، والنادي الأدبي بمنطقة الباحة (جنوب السعودية) الملتقى الأدبي الخاص بكل منهما، حيث يعقد الملتقيان ما بين 19-22 أكتوبر المقبل، ملتقى القصيم سيدور حول الشاعر امرىء القيس: التاريخ والريادة الشعرية، فيما يدور ملتقى الباحة حول: quot; تمثيلات الآخر في الرواية العربية quot;.كما نشرت إيلاف أول من أمس.
فهل جاء هذا التوقيت متضاربا أم متوافقا؟
على اعتبار أن الملتقى الأدبي لكل ناد أدبي يحضره في الغالب رؤساء الأندية الأدبية الأخرى، ويحضره بعض المسؤولين بوزارة الثقافة والإعلام، كما يتطلب تغطية إعلامية وصحفية ملائمة.
الشاعر حسن الزهراني رئيس نادي الباحة الأدبي أوضح أن ملتقى الباحة قد أنهى ترتيباته لعقد الملتقى، وقد حدد موعده بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام، والنادي يقوم الآن بمراجعة البحوث وأوراق العمل التي وصلت النادي وعددها (29) بحثا، كما أن جميع المشاركين في الملتقى الذي يستضيف أيضا سبعة من النفاد العرب المعروفين سوف يحضرون الملتقى.
وعن إمكانية التنسيق لتحديد موعد جديد يتوافق مع كل نادي قال الزهراني: سننظر في الأمر مع نادي القصيم الأدبي.

من جانبه يستعد نادي القصيم الأدبي لعقد ملتقى امرىء القيس، حيث وصلت النادي معظم أوراق العمل والبحوث الخاصة بالملتقى، ولم تتضح الصورة حتى الآن عما إذا كان النادي سيقوم بتأجيل الملتقى لمدة أسبوع على الأقل، أم أن نادي الباحة هو الذي سيقوم بالتأجيل؟ خاصة وأن تنسيق وترتيب موعد الملتقى بات ضروريا خلال شهر أكتوبر أو بدايات شهر نوفمبر على الأكثر قبل الانشغال بموسم الحج القادم.