جورج مايكل أمام منزله خلال مؤتمره الصحفي بلندن

يوسف يلدا ndash; سيدني: قال المغني البريطاني جورج مايكل يوم أمس، في لندن، أنه quot;لا يزال ضعيفاً جداًquot;، بسبب إصابته بإلتهاب رئوي شديد، كان نقل على أثره الى إحدى المستشفيات في النمسا، منذ 21 من شهر نوفمبر الماضي، والذي وصفه بأسوأ شهر في حياته.
وكان المغني السابق في فريق quot;وامquot;، والبالغ 48 عاماً، قد عاد الى المملكة المتحدة، بعد أن أمضى نحو شهر في مستشفى في فيينا، معانياً من الإلتهاب الرئوي، ألغى بسبب المرض جميع حفلاته الغنائية التي كان من المقرر أن يقوم بإحيائها خلال جولته بالعاصمة النمساوية.
وفي مؤتمر صحفي عقده يوم أمس، أعلن المغني الذي بدا في حالة وهنٍ جراء المرض، والذي بكى في لحظة معينة، وهو يوجه شكره للمساعدة التي تلقاها من الأطباء النمساويين من أجل إنقاذ حياته، ومشيراً في الوقت ذاته، في رسالة مشحونة بالمشاعر، الى قربه الشديد من الموت، طوال عدة اسابيع: quot;أنني ضعيف جداً، لكنني أشعر بأنني عظيم. ورغم معاناتي خلال هذا الشهر الأسوأ في حياتي، فأنا إنسان جد محظوظquot;.
وقد كان جورج مايكل، صاحب أغنية quot;كيرلس ويسبرquot;، أدخل المستشفى الجامعية quot;آي كي إجquot; في فيينا لمدة أكثر من شهر ، لإصابته بالإلتهاب الرئوي، ليعود قبل أيام الى منزله في شمال لندن. ووقع مايكل مريضاً أثناء جولته الغنائية في النمسا، وهي الأولى بعد توقف عن القيام بنشاطات فينة، دام ثلاث سنوات، حيث كان قد بدأها من جمهورية التشيك.
وإضطر جورج مايكل لألغاء جولته الفنية في فيينا، والتي أطلق عليها إسم quot;سيمفونيكاquot;، بعد أن قام بإحياء 45 حفلة غنائية، في 35 مدينة، بعد تردي حالته الصحية، بصورة مفاجئة، ونقل على أثرها الى مستشفى في العاصمة النمساوية.
واليوم، يعتذر جورج مايكل، الذي أقرّ في وقتٍ سابق بأنه مثلي، من جمهوره، لإبتعاده عنهم لسنواتٍ عدة قائلاً: quot;لا أريد أن أشغل جمهوري أكثر، ويؤسفني هذا الإنقطاع الذي دام طويلاً بيني وبينه، وكان، فعلاً، خارج إرادتيquot;.


.