الدمام - إيلاف: أبرمت غرفة الشرقية إتفاقية تعاون مع منظمة القيادات العربية الشابة، تحتضن بموجبه الغرفة مقر لفرع المنظمة في المملكة يعني بتنظيم وتنفيذ فعاليات موجهة للكفاءات الشابة في المنطقة الشرقية.

وتم توقيع الإتفاقية يوم الخميس الماضي الموافق 3 سبتمبر 2009 في محافظة جدة، حيث مثل الغرفة في التوقيع الأمين العام عدنان بن عبدالله النعيم، فيما وقع عن المنظمة الرئيس التنفيذي لفرعها في المملكة صلاح بن عبدالهادي القحطاني.

وتتمحور الإتفاقية، والتي ستستمر لمدة خمس سنوات، في أن يتعاون الطرفان في دعم أهدافهما المشتركة، خاصة ما يتعلق بدعم القيادات الشابة في قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية بصفة خاصة، والمملكة بصفة عامة.

وقال أمين عام الغرفة عدنان بن عبدالله النعيم إن الإتفاقية تهدف إلى تطوير وتمكين الشباب من أجل مستقبل واعد للمنطقة وللمملكة، كما تهدف إلى التعاون في مجال تنظيم البرامج والأنشطة، وكذلك دعم قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، من خلال تأهيل الكفاءات الشابة، فضلاً عن دعم فرع منظمة القيادات العربية الشابة في المملكة.

وأضاف النعيم أن الغرفة دأبت على دعم شريحة شباب الأعمال، الذي ينتظر أن يشكلوا شريحة مهمة من شرائح القطاع الخاص في المنطقة الشرقية، وسيشكلون مستقبل هذا القطاع. من هنا جاء اهتمام الغرفة بدعمهم، فأطلقت العديد من المبادرات في هذا الصدد، وأهمها إستحداث مجلسين لشباب وشابات الأعمال، وصممت العديد من البرامج المساندة لهذين المجلسين، رغبة منها في إعداد جيل جديد من رجال الأعمال، وتأهيلاً لبيئة قطاع الأعمال لمواكبة المتغيرات، بحيث تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات.

من جانبه، نوه رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمنظمة القيادات العربية الشابة فرع المملكة صلاح القحطاني بهذه الإتفاقية، مؤكداً على الدور الذي تلعبه الغرفة لدعم المنظمة، ومساندتها لتقديم منجز حقيقي، يسهم في رفد أحد أهم أعمدة الإقتصاد الوطني، وهم شباب الوطن.

وذكر القحطاني أن المنظمة ستعمل على تنظيم فعاليات وأنشطة موجهة للكفاءات العاملة لدى قطاع الأعمال في الشرقية، خصوصاً والمملكة بشكل عام، لافتاً إلى أن العمل جار لإستقطاب أكبر عدد من الكفاءات في المنطقة الشرقية والمملكة بشكل عام لعضوية المنظمة العربية للقيادات الشابة.

يذكر أن المنظمة تستقطب الشباب الجامعيين القياديين، وتقوم بإعطائهم دورات في عدد من الشركات الكبرى، التي تعطي البنية التحتية للشباب، الذين لهم نظرة مستقبلية ومنظور تعليمي، وأتمت تخريج سبعة آلاف شاب وشابة، خلال أربع سنوات منذ تأسيسها المنظمة، وهناك برنامج ابتعاث للشباب إلى بعض الدول العربية والأجنبية، وهذه البرامج يستفيد منها المتخرجون من الشباب والشابات الجامعيين.