قالت مؤسسة الاقتصادات الجديدة، وهي مؤسسة بحثية تعي بدراسة الشؤون الاقتصادية، أن المصارف الموجودة في شارع ( هاي ستريت ) الشهير في بريطانيا على شفا التعرض لأزمة ائتمانية أخرى، وأن دافعي الضرائب قد يضطروا لسد فجوة في التمويل تقدر بـ 25 مليار إسترليني شهرياً، طبقاً لما ذكرته شبكة سكاي نيوز البريطانية.
القاهرة: أضافت المؤسسة أن البنوك التي تواجه فجوة سوداء مالية ضخمة، قد تلجأ مرة أخرى إلى الحكومات من أجل الحصول على الدعم. وتبعاً لما أوردته المؤسسة في تقريرها الذي أصدرته في هذا الشأن تحت عنوان quot;أين ذهبت أموالكم ؟quot;، فإن مبلغاً يُقدَّر بـ 1.2 تريليون إسترليني من الأموال الحكومية قد تم ضخها بالفعل في النظام المصرفي.
وأفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية بأن المؤسسة ترغب في مجموعة من التغييرات، بما في ذلك تقسيم عمليات البيع التجزئة من الخدمات المصرفية الاستثمارية المحفوفة بالمخاطر بشكل أكبر، وتفكيك الأطراف التي توصف بأنها quot;أكبر من أن تفشلquot;. ويأتي ذلك على خلفية تنظيمات واردة، مثل قواعد بازل 3 الخاصة برأس المال، التي تطلب من البنوك ادخار مزيداً من الأموال لتعزيز قوتها المتعلقة برأس المال. وانطلاقاً من دعوته للقيام بخطوات إصلاحية، قال توني غرينهام، رئيس برنامج التمويل والأعمال في مؤسسة الاقتصادات الجديدة :quot; نحن على أعتاب فشل مصرفي ثاني. وقد دفع المواطنون بالفعل ثمن فشل البنوك مرتين ndash; أولاً عن طريق إنقاذها، ثم معاناتهم من برنامج تخفيضات كبيرة على الخدمات العامة لتهدئة الأسواق الماليةquot;.
التعليقات