تكثفت حركة الشراء في المحال التجارية قبل أيام قليلة من حلول عيد الميلاد المجيد، الأمر الذي زاد من دخل الشركات، ولاسيما الكبيرة منها.


براغ: يرتبط عيد الميلاد في تشيكيا بتقديم الهدايا تحت شجرة عيد الميلاد في مساء الرابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، لذلك تشهد العديد من القطاعات انتعاشًا كبيرًا قبل عيد الميلاد، من أبرزها المحال التجارية، ولاسيما الكبيرة منها، وقطاع الثروة الحرجية، وأيضًا قطاع تربية الأسماك.

وبالنظر إلى كون معظم العائلات التشيكية تتناول في quot;عشاء الميلاد quot;السمك، فإن هذا القطاع يشهد حركة استثنائية قبل أيام قليلة من الميلاد، حيث تباع منه أطنان عديدة، وكذلك حركة بيع الأشجار، حيث تقدر إدارة الثروة الحرجية بأنه يتم سنويًا بيع 1.5 ـ 2 مليون شجرة قبل الكريسماس.

المحال الكبيرة شهدت أيضًا، ولاسيما خلال عطلة نهاية الأسبوع، تناميًا كبيرًا في الأرباح مع تدفق الآلاف إليها لاقتناء هدايا الميلاد. وحسب شركة تيسكو ستوريس فقد حضر إليها خلال عطلة نهاية الأسبوع عدد من الزبائن يزيد بمقدار 50% عن نهايات الأسبوع العادية. أما قيمة المشتريات فقد تضاعفت من جراء هذه الزيادة.

بالتوافق مع ذلك، أعلنت شركة البيرت بأن دخلها ارتفع خلال عطلة نهاية الأسبوع بمقدار 40% مقارنة بالأيام العادية. أما مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي فقد سجلت زيادة بنسبة 10%، في حين ارتفع عدد الناس الذين زاروا محالها المختلفة بمقدار 20 %.

وتشير معظم المحال التجارية الكبيرة إلى أن أكثر المنتجات التي يشتريها التشيك هذا العام هي الألبسة، ثم أدوات التجميل، فالألعاب، وبعد ذلك تحلّ الكتب والالكترونيات.

ويؤكد أوندرجيه غازيك من وكالة ريسبونج آند كو، التي نفذت استطلاعًا بين المواطنين التشيك، أن نصف عدد التشيك يشترون الألبسة وأدوات التجميل والألعاب، وأن كل مواطن يريد هذا العام تقديم 6 هدايا بمعدل وسطي. أما القيمة التي يريد إنفاقها على ذلك فهي 7160 كورون، أي حوالي 375 دولارًا.