لندن: هبطت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى إغلاق في عشرة أسابيع الخميس، مواصلة التراجع للجلسة الثالثة على التوالي، مع تعرض البنوك لضغوط، في ظل قلق المستثمرين من انتشار أزمة الديون اليونانية في منطقة اليورو.

وتعرضت الأسهم لضغوط أيضاً، بعدما قال جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي إن البنك لم يناقش خيار شراء سندات حكومات في منطقة اليورو خلال اجتماع أبقى فيه أسعار الفائدة دون تغيير عند 1 %.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية منخفضاً 1.6 % عند 1006.66 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 26 فبراير/ شباط، في جلسة متقلبة، تأرجح فيها بين الصعود والهبوط.

وزادت خسائر المؤشر منذ بداية الأسبوع إلى أكثر من 5 %، ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أوائل مارس/ آذار. والمؤشر منخفض الآن 3.5 % عن مستواه في بداية العام.

وجاءت البنوك بين أكبر الخاسرين، مع هبوط أسهم باركليز وسويتيه جنرال وبانكو سانتاندر وquot;بي.بي.في.ايهquot; في نطاق بين 4.6 و7 %. وهبط سهم بنك quot;بي.ان.بي باريباquot; الفرنسي 2.5 %، متخلياً عن مكاسب سابقة، بعدما حقق نتائج قوية. وكشف البنك أيضاً عن تعرض بقيمة خمسة مليارات يورو (6.71 مليار دولار) لديون اليونان، وهو أكبر انكشاف بين البنوك الفرنسية.

وفي أنحاء أوروبا، هبطت مؤشرات فاينانشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني وكاك 40 الفرنسي بما تراوح بين 0.8 و2.2 %.