أعرب رئيس جمعية التأمين البحرينية يونس جمال السيد عن ثقته بالجهود الحكومية الرامية إلى إعادة الزخم للإقتصاد.
المنامة: قال يونس جمال السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية التأمين البحرينية والرئيس التنفيذي لشركة التكافل الدولية، إن قطاع التأمين في البحرين قد تأثر بتداعيات الاضطرابات التي شهدتها البلاد مؤخراً، لكنه أشار إلى أن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم اقتصاد المملكة سوف تساعد في تنشيط القطاع من جديد.
وتوقع يونس أن يمثل التأمين على الحياة القوة الدافعة لنمو قطاع التأمين بالبحرين، إلا أنه أقر أن التأمين على الحياة قد تأثر سلبياً بالتراجع الذي تشهده أعداد القروض المصرفية المقدمة في المملكة.
وأعرب يونس عن ثقته في أن الجهود الحكومية الرامية إلى إعادة الزخم للاقتصاد، وتشمل زيادة الرواتب ووضع خطة خمسية للاستثمار في البنية التحتية، ستعمل بالتوازي مع مبادرات القطاع الرامية إلى زيادة حصة التأمين على الحياة.
وأضاف يونس في حواره مع quot;أكسفورد بزنس جروبquot;، مجموعة الأبحاث والنشر والإستشارات الإقتصادية المتخصصة، أن المصارف سوف تستانف منح القروض، الأمر الذي سيؤدي إلى بروز الحاجة إلى خدمات التأمين على الحياة وذلك لارتباطها الوثيق بالقروض. مشيراً إلى وجود خطط في القطاع تركز على التأمين على الحياة للأفراد، كما لدى جمعية التأمين البحرينية العديد من المبادرات المتواصلة لرفع الوعي بين سكان البحرين.
تنشر المقابلة مع رئيس جمعية التأمين البحرينية كاملة ضمن quot;التقرير: البحرين 2012quot;، دليل quot;أكسفورد بزنس جروبquot; المرتقب حول الأنشطة الاقتصادية في البحرين وفرص الاستثمار بها، وتعود الجمعية من جديد هذا العام للعب دور رئيس في جهود إعداد الابحاث للاصدار الجديد من خلال التعاون مع الشركة لإعداد القسم الخاص بقطاع التأمين من المطبوعة.
أقر يونس بأن عمليات الدمج قد تمثل السبيل للمضي قدماً بقطاع التأمين، خاصة في ظل ما يعانيه السوق من نقص في الكفاءات الفنية، لكنه أشار إلى أن هناك عمل ينبغي انجازه قبل توجّه الفاعلين في القطاع نحو اتخاذ هذا المسار.
وأكد يونس على ضرورة تقديم مصرف البحرين المركزي حوافز لتشجيع شركات التأمين على الاندماج، إضافة إلى وضع قواعد مرنة وكذلك اطار العمل التنظيمي، لكنه توقع ألا تتم عمليات الدمج قبل العام 2012.
من جانبها رحبت quot;انا دابروسكاquot; مدير quot;أكسفورد بزنس جروبquot; في البحرين بالتعاون مع جمعية التأمين البحرينية لإصدار تقرير 2012 ، وتوقعت أن يستعرض الجهود المتواصلة للمملكة لتوسيع اقتصادها من خلال التركيز على القطاعات التي تزخر بإمكانات نمو عالية.
وأضافت quot;دابروسكاquot;: quot;يتمتع فريق العمل في البحرين بعلاقات عمل طويلة وراسخة مع جمعية التأمين البحرينية، والتي ساعدت بلا شك في تميز تقارير الشركة عن المملكة، وقد عززت الاضطرابات السياسية من أهمية ضمان تزويد المستثمرين بأحدث البيانات والمعلومات المتعلقة بجهود الحكومة لتنويع اقتصادها، ويسرني العمل مرة أخرى من الجمعية باعتبارها شريكاً رئيساً في اصدار التقرير المرتقبquot;.
يحتوي quot;التقرير: البحرين 2012quot; على تحليلات مفصّلة لكافة القطاعات الاقتصادية ما يجعله دليلاً حيوياً للمستثمرين الأجانب، إلى جانب مجموعة واسعة من المقابلات مع قادة الأعمال وأبرز الشخصيات الاقتصادية والسياسية في البحرين، ويوفر أدق وأشمل المعلومات حول فرص الاستثمارات الأجنبية المباشرة في اقتصاد البلاد، ويعد دليلاً حيوياً حول مختلف جوانب المملكة بما في ذلك الإقتصادات الكلية والبنى التحتية والشؤون السياسية والقطاع المصرفي والتطورات التي تشهدها كافة القطاعات في البحرين
تأتي المطبوعة الاقتصادية المرتقبة، التي سوف تتوفر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية، تتويجاً لجهود أكثر من ستة أشهر من الأبحاث الميدانية لفريق المحللين المتخصصين ذوي الخبرة لدى quot;أكسفورد بزنس جروبquot;.
التعليقات