بيرغامو: أعلنت الحكومة الإيطالية على لسان وزير الخارجية جوليو تيرسي دي سانتاغاتا السبت عن الرغبة في الاستمرار كأول شريك اقتصادي لليبيا، لافتًا إلى أهمية إعادة تفعيل اتفاقية الصداقة بين البلدين خلال زيارة رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل لروما الخميس الماضي.

وقال تيرسي في تصريح للصحافيين من مدينة بيرغامو في شمال البلاد، quot;لقد إعدنا تفعيل إتفاقية الصداقة، وهي خطوة مهمة جدًاquot;، ونوه بأن quot;إيطاليا ستبقى إلى جانب ليبيا مجتمعًا وشعبًا، فنحن نأمل في الحفاظ على علاقة كبرى مع الاقتصاد الليبي وهو منفذ ضخم لشركاتناquot;.

وذكر رئيس الدبلوماسية الإيطالية أنه في صدد ترتيب زيارة رئيس الوزراء ماريو مونتي إلى طرابلس الغرب، والتي من المزمع أن تجري في منتصف شهر كانون الثاني/يناير المقبل.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي جدد عقب إجتماعه برئيس الانتقالي الليبي التزام بلاده quot;بضمان السرعة القصوى في رفع التجميد عن الأموال الليبية المجمدةquot;. وقال مونتي quot;لقد رفعت إيطاليا بالفعل التجميد عن أصول بقيمة ستمائة مليون يوروquot;، معلنًا عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة الفورية في القطاعات الاستراتيجية، مثل الطاقة والبنية التحتية لتوفير فوائد ملموسة وسريعة السكان.