بدأت الخطوط الجوية التشيكية تبدي اهتماما متزايدا بتكثيف حضورها التجاري في الشرق الأوسط انطلاقا من الإمكانيات الواعدة في هذه السوق بالنسبة لها وانضمام شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية إلى نفس مجموع الطيران التي تنتمي إليها وهي مجموعة سكاي تيم .


بــراغ: قالت الناطقة باسم شركـــة الطيران التشيكيـــة هانا هييسكوفا في حديث quot; لإيلاف quot; بان شركتها لديها اهتمامات كبيرة الآن بتعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط من خلال تسيير رحلات جوية منتظمة إلى الرياض وبغداد وطهران وغيرها من العواصم المهمة في هذه المنطقة .وأضافت بأنه يتم الآن اختبار الجدوى الاقتصادية من تشغيل هذه الخطوط ومسالة الحصول على الموافقات الضرورية وأنواع الطائرات التي سيتم استخدامها والتنسيق مع الشركات الشريكة هناك ، مشيرة إلى إمكانية البدء بتشغيل بعض هذه الخطوط خلال موسم الصيف الذي سيبدأ عمليا في السابع والعشرين من هذا الشهر .

وأكدت أن خطة الشركة في الوقت الحالي تعتمد على المرونة القصوى بمعنى أنها لن تلتزم بالتصنيفات الشتوية والصيفية للنقل الجوي عندما تلمس وجود إمكانيات تجارية لتعزيز وتكثيف الحركة على بعض الخطوط أو تخفيف الحركة على خطوط أخرى .وأشارت إلى انه سيتم خلال موسم الصيف الحالي مثلا تخفيض عدد الرحلات الجوية المنتظمة وعدد المقاعد المخصصة لرحلاتها إلى القاهرة ودمشق واوسلو والتخلي عن رحلاتها المنتظمة إلى المدن الكرواتية الواقعة على البحر الادرياتيكي والى سالونيك اليونانية والى هيراكليون في جزيرة كريت اليونانية في حين سيجري فتح خطوط جديدة مثل خط براغ ــ بورود أو خط براغ ــ باكو وخط كارلوفيفاي ــ باكو إضافة إلى خطوط جديدة إلى مدن لفوف ودوينسك وخاركوف الاوكرانية وخط جديد إلى كازاني الروسية والى عشق آباد التركمانية .

من جهته أكد نائب مدير الشركة لشؤون التسويق والتجارة ييرجي ماريك بان إدارة الشركة تسعى الآن تحويل شبكة النقل التابعة لها وبشكل تدريجي كي تعمل بالفعالية الأقصى ويكون لها وقع اقتصادي ملموس ولهذا فإنها ستجري تغييرات عديدة خلال هذا الصيف في رحلاتها كما سيتم منح مسافري درجة رجال الأعمال إلى المدن البعيدة رفاهية اكبر من خلال وضع مقاعد مريحة في طائرات الايرباص 319 ومنها المتجهة إلى دمشق فيما سيمنح المسافرون في هذه الدرجة إلى روسيا والما اتا الكازاخستانية وطشقند وييرفان وتل أبيب إمكانية اختيار الطعام الذي يناسبهم من بين 9 أنواع. يذكر أن الدولة تمتلك حتى الآن 92% من أسهم الخطوط الجوية التشيكية وتمتلك الشركة 50 طائرة ، غير أن الأداء الاقتصادي لا يزال خاسرا لها رغم نجاحها في تخفيض مستوى هذه الخسارة وقد أقدمت قبل فترة في إطار عملية إعادة الهيكلة وضغط النفقات لها بتسريح العديد من موظفيها ومنهم عشرات الطيارين .