بروكسل: أظهرت بيانات الاتحاد الأوروبي أن منطقة اليورو سجلت فائضًا تجاريًا كبيرًا في تشرين الثاني (نوفمبر) تجاوز بكثير المتوقع، إذ نمت الصادرات بأكثر من مثلي نمو الواردات، ما عزز الامال في أن الاقتصاد الاوروبي ربما بدأ يستقر بعد تباطؤ حاد.

وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الاوروبي (يوروستات) إن دول المنطقة، وعددها 17 دولة، سجلت فائضًا قدره 6.9 مليار يورو في تشرين الثاني (نوفمبر) على أساس سنوي غير معدلة موسميًا بالمقارنة مع عجز بلغ 2.3 مليار يورو في نوفمبر 2010.

ونمت الصادرات بمعدل مفاجئ بلغ عشرة بالمئة، ما يشير إلى الطلب القوي في اقتصادات آسيا والولايات المتحدة وانخفاض قيمة اليورو ساعدا المصدرين، على الرغم من تأثير أزمة ديون منطقة اليورو على ثقة المستثمرين.