أنا المسلم الموحد
الناطق بالشهادتين
المؤمن بكل المذاهب الإسلامية
ومن جزيرة الإسلام
وارض الحرمين الشريفين
أهنئ كل المسيحيين في العالم بأعياد الميلاد المجيدة.
ولهم أقول إنني أشارككم أفراحكم بهذه المناسبة التي أتت برسالة سماوية تدعو إلى المحبة والتسامح والخير.
إنها رسالتنا أيضا التي أتى بها نبينا المصطفى عليه السلام، وعلى هديه نسير.
وإن قال أحدهم لم تهنئ من لا يهنئك سأرد عليه قائلا: عندما تقدم وردة لإنسان فأنت لا تنتظر منه وردة في المقابل.
هذا كل ما أردت قوله في هذه المقالة التي ربما هي اقصر ما كتبت، لكنها تلخص الكثير مما يقال، وترد على من يقول بأن الإسلام مغلق على ذاته ورافض للآخر. وإن كان بيننا من هو كذلك بالفعل، فليسوا أكثر من أقلية ترفضنا حتى نحن، وترفض كل ما هو ليس مثلها يريد ان يسكن بين السيف والغمد.
- آخر تحديث :
التعليقات