مراكش: اختتمت في مراكش الليلة الماضية الايام الاعلامية الكويتية التي انطلقت قبل ثلاثة أيام برعاية المكتب الاعلامي الكويتي في الرباط وبالتعاون مع جمعية الأطلس الكبير. وتم خلالها تنظيم معرض للصور التاريخية التي تخلد للعلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين ومعرض المنشورات والاصدارات الكويتية في مختلف حقول المعرفة والاعلام ومعرض للموروث الثقافي والحضاري للشعب الكويتي من الألبسة والمفروشات وأواني البيت الكويتي.
واقيم بالمناسبة حفل تم خلاله تبادل الكلمات بين مدير المكتب الاعلامي الكويتي محمد الهاجري في الرباط ورئيس جمعية الأطلس الكبير محمد الكنيديري حيث عبر الهاجري عن الاستعداد للمشاركة في كل أنشطة المجتمع المدني المغربي ودعمها ومد جسور التواصل مع الجمعيات المغربية ذات النفع العام ونظيرتها في الكويت وذلك من أجل تعزيز سبل التعاون القائم بين البلدين وتمتين الروابط بين الشعبين الشقيقين.
واعرب الهاجرى عن الاعتزاز بتنظيم أيام ثقافية كويتية بمدينة مراكش في مبادرة غير مسبوقة في أفق توسيع المشاركة الكويتية في كل البرامج والأنشطة التي تنظمها جمعية الأطلس الكبير وغيرها من جمعيات المجتمع المدني في مدينة مراكش وغيرها من المدن المغربية.
ومن جهته اعرب الكنيديري عن الاعتزاز بمبادرة تنظيم أيام اعلامية في مراكش مكنت ساكنة المدينة من التعرف عن قرب على حضارة الكويت وأصالة ثقافته وريادته في مجال الطباعة والنشر معتبرا هذه المبادرة فاتحة تعاون حقيقي بين الجمعية والمكتب الاعلامي الكويتي في الرباط.
وكشف عن نية جمعية الأطلس الكبير لتنظيم مهرجان الفنون الشعبية المقام سنويا في مراكش خلال شهر يوليو التي أعلن الهاجري عن مشاركة فرقة كويتية في فعالياته هذه السنة تحت رعاية مشتركة للعاهل المغربي الملك محمد السادس وصاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح.
يذكر أن الأيام الاعلامية الكويتية المنظمة بمراكش أسدلت الستار عن برنامجها باهداء مجموعة من الكتب والاصدارات الكويتية لخزانة ابن يوسف العتيقة ولخزانة جمعية الأطلس الكبير التي ستجعلها رهن اشارة دار الطالب بالمدينة التي تأوي طلبة جامعة القاضي عياض.
وعقدت أن ندوة الليلة الماضية تحت عنوان quot;أضواء على الحركة الثقافية بدولة الكويتquot; تميزت باستعراض أوجه الحركة الابداعية في الكويت على ضوء قانون المطبوعات والنشر الجديد في الكويت.
وأكدت الندوة التى تحدث فيها مدير المكتب الاعلامي الكويتي محمد الهاجري الآثار الايجابية لأجواء الديموقراطية ومناخ الحريات التي ينعم بها الشعب الكويتي على الحركة الابداعية وعلى الصحافة وحرية التعبير في الكويت.
وأشارت الى أن الكويت كانت سباقة في دول الخليج وبعض الدول العربية الى الانفتاح على الرأي والرأي الآخر وأن الكويت كانت سباقة منذ العام 1958 لاستضافة مؤتمر اتحاد الكتاب العرب بتزامن مع انطلاق اصدار مجلة quot;العربيquot; التي استمرت طيلة عقود والى اليوم مجلة العرب الاولى.
التعليقات