بهية مارديني من دمشق: كشفت مصادر سورية لـquot;إيلافquot; أن السلطات المختصة ألقت القبض على 11 فتاة يحملن جنسية أجنبية يعملن في شبكة دعارة يديرها سوريون في مخيم اليرموك قرب دمشق. وقالت المصادر ان الفتيات يحملن جنسية فيليبينية تم استقدامهن على اساس العمل في المنازل ، وان التحقيقات جارية بشكل موسع ، وكشفت عن من استقدم هؤلاء الفتيات ومن استحصل على جواز سفرهن.

الى ذلك اصدر وزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد قرارا يقضي بمنع استقدام الاثيوبيات من العاملات بالخدمة في المنازل ، وعزت مصادر سورية السبب لعدم وجود سفارة لاثيوبيا في دمشق يمكن تعامل المؤسسات في الدولة معها ، واشارت المصادر الى ان حوالي 250 عاملة اجنبية في الخدمة في المنازل في السجون السورية لارتكابهن جنحا وجنايات ومخالفات ولكن يصعب تسليمهن لبلادهن لعدم وجود سفارات لبعض الدول.

من جهة اخرى تستعد السلطات المختصة لشن حملة في المحلات التجارية وquot;المولاتquot; الكبيرة التي تعاقدت مع عاملات اجنبيات فيلبينيات او اندونيسيات او اثيوبيات او اية جنسية اخرى ، حيث ينص عقد مكاتب العمالة وترخيص العمل لهن على العمل في المنازل فقط ، والغرامة سوف تكون للمحلات المخالفة والتي يعملن بها العاملات الاجنبيات في مجالات البيع والتنظيف 100 الف ليرة سورية اي حوالي 2000 دولار.

ولا احصائيات جديدة دقيقة حول عدد العاملات الاجنبيات في خدمة المنازل في سوريا ، ولكن اخر احصائية حديثة قالت ان العدد يقارب نصف مليون ومرشح للزيادة خلال السنوات القادمة. وراج هذا النوع من العمالة في محافظتي دمشق وحلب حيث يكلف استقدام العاملة الى المنزل حوالي 2400 دولار شامل مرتب الثلاثة شهور الاولى تحصل الدولة من المبلغ على 1000 دولار عبر ثلاث دفعات، الا ان هذا المبلغ يشمل الاثيوبيات والاندونيسيات فقط اما الفيليبينيات فيمكن ان يكلف استقدامهن ضعف هذا المبلغ.