ريو دي جانيرو: توقف الاختصاصيون الفرنسيون، كما أفادت وسائل إعلام برازيلية استنادا إلى الدائرة الصحفية للمكتب الفرنسي للتحقيق وسلامة تحليقات الطائرات المدنية، عن البحث quot;صوتياquot; عن أجهزة التسجيل (الصندوقين الأسودين) لطائرة الرحلة ريو ـ باريس التي سقطت في جنوب المحيط الأطلسي في 1 يونيو الماضي.
وتعتبر هذه الكارثة التي أسفرت عن مصرع 228 شخصا، أكبر كارثة في العالم على مدى السنوات الثماني الأخيرة، وأكبر كارثة في تاريخ Air France الذي يصل إلى 75 عاما. وتم العثور، حسب معلومات الطب العدلي، على جثث 50 شخصا من ضحايا الكارثة، وتم التعرف على هوية 43 منها.
وانتهت الفترة التصميمية لعمل أجهزة التردد فوق الصوتي المزودة بها أجهزة التسجيل، التي تتيح العثور على الأخيرة في أعماق بعيدة بواسطة أجهزة التقاط الصدى، بعد 30 يوما من وقوع الكارثة. وجرى تمديد البحث لفترة 10 أيام أخرى، دون أن يعطي نتائج.
ومن المقرر أن تبدأ مرحلة بحث ثانية في 14 يوليو، وتستمر فترة شهر. وستواصل سفينة البحث العلمي quot; Pourquoi pasquot; المزودة بجهاز الأعماق quot; Nautilequot; والروبوت quot;Vicorquot; محاولات العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة.
التعليقات