شيعت ظهر الجمعة جنازة الفنانة الراحلة ورده والتي توفيت مساء الخميس عن عمر يناهز 80 عاماً، فيما سافر الجثمان بالطائرة الرئاسية ليوارى الثري في بلدها الأم الجزائر.


القاهرة: شيعت عقب صلاة الجمعة جنازة الفنانة الجزائرية وردة من مسجد صلاح الدين بالقرب من منزلها بمنطقة المنيل، حيث غاب عن الجنازة عدد كبير من الفنانين الذين توافدوا على منزلها أمس الأول، فيما أعلن نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش عن إقامة عزاء للفنانة الراحلة في مصر مساء الجمعة المقبلة في مسجد الحامدية الشاذلية بعد إنتهاء تلقي العزاء في بلدها الام.

وبعد إنتهاء مراسم تشييع الجنازة إنتقل الجثمان الى مطار القاهرة حيث تم إنهاء إجراءات سفره على متن الطائرة الرئاسية الخاصة التي أرسلها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه، ووصلت الى مطار القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم، فيما تضاربت الانباء عن موعد دفن الجثمان في الجزائر حيث لم يعلم مرافقيها عن الموعد، بينما تم حقن الجثمان بمادة الفورمالين ليتحمل السفر دون أن تتأثر الجثة.

ورافق جثمان الفنانة الراحلة الى المطار عدد من اصدقائها المقربين من بينهم الراقصة دينا، والاعلامي وجدي الحكيم، والملحن صلاح الشرنوبي، فيما حرص على حضور الجنازة عدد من الفنانين من بينهم محمود ياسين، ولبلبلة، ونبيلة عبيد، وفيفي عبده، وهاني شاكر، بالاضافة الى كل من نقيب الممثلين اشرف عبد الغفور، والمهن الموسيقية ايمان البحر درويش، فيما لم تستطع نجاة مرافقة السيدة وردة من حضور الجنازة، واكتفت بالانتظار أمام المجلس.

وحضر الى منزل وردة منذ الصباح الباكر وفد من السفارة الجزائرية يتقدمه السفير الجزائري بالقاهرة والذي حرص ايضاً على مرافقة الجثمان على متن الطائرة عائداً الى بلاده، فيما لم يحضر نجلها رياض من الجزائر بسبب قيامه بالترتيب لإجراءات الجنازة هناك حيث سيكون في مقدمة مستقبلي الجثمان في المطار.

مواضيع ذات صلة

وفاة وردة الجزائريَّة بسكتةٍ قلبيَّةٍ

ووفقاً لما عملته إيلاف من مصادر مقربة من الفنانة الراحلة فإنها نامت بشكل طبيعي يوم أول أمس في حوالي الساعة الثالثة عصراً ولم تستيقظ، والطبيب الذي حضر اكد انها توفت نتيجة سكة دماغية، فيما كشف مقربون منها انها كانت على تواصل مع الاعلامي وجدي الحكيم لاختيار اغنية تقوم بإهدائها لمصر وهو ما اكده الحكيم في اتصال هاتفي مع ايلاف.

ووقعت اشتباكات محدودة داخل المسجد الذي تواجد فيه الجثمان بسبب المصورين الصحفيين الذين تدافعوا على النعش لتصويره بعد احاطته بالعلمين المصري والجزائري.