أثارت مجلة quot;باري ماتشquot; الفرنسية جدلاً على صفحات موقع quot;فيسبوكquot; بعد نشرها التقرير الصحافي الذي أعده أحد محرريها حول وفاة الفنانة وردة الجزائرية وإختار له عنوان quot; وردة الجزائرية.. قتلت نفسهاquot;.
باريس: تلاعب مجلة quot;باري ماتشquot; بالألفاظ أثار جدلاً واسعاً بين متابعي المجلة على موقع quot;فيسبوكquot;, فبعد نشر المجلة للتقرير الصحافي الذي أعده الصحافي نيكولا غوتييه حول وفاة الفناة وردة الجزائرية وإختار له عنوان quot; وردة الجزائرية..قتلت نفسهاquot;, وهاجم عدد من محبي الفنانة الراحلة المجلة الفرنسية, متهمين إياها بتحريف الحقيقة والتلاعب بالمصطلحات من أجل جذب عدد أكبر من القراء.
العنوان المثير للجدل المنشور على الموقع الإلكتروني لمجلة quot;باري ماتشquot; أمس, لا يعتبر تحريفاً للحقائق, إذ أنه ووفقا لمسؤولي صفحة quot;باري ماتشquot; على موقع التواصل الاجتماعي quot;فيسبوكquot;, مجرد دلالة على غياب صوت وردة وإنطفائها, وهو ما جعل القائمين على مجلة quot;باري ماتشquot; يطلبون من معجبي وردة الجزائرية قراءة التقرير وربطه بالعنوان قبل التعليق ومهاجمة المسؤولين عن التحرير في المجلة.
غضب قراء quot;باري ماتشquot; من ذلك التقرير دفع بالكثيرين إلى توضيح مغزى العنوان لغوياً ونحوياً كي يتمكن الجميع من فهمه, فوفقاً لإحدى المتابعات لمجلة quot;باري ماتشquot; على موقع quot;فيسبوكquot; , استخدم المحرر غوتييه فعل quot;se tairequot; أي quot;سكتquot; في أحد التصريفات النحوية غير الشائعة للدلالة على سكوت صوت وردة وغيابها عن العالم.
مواضيع ذات صلة |
يذكر أن مجلة quot;باري ماتشquot; وصفت الراحلة وردة الجزائرية في تقريرها بأنها أعظم فنانة بعد أم كلثوم.
التعليقات