نفت الفنانة المصريَّة، رانيا يوسف، ما يشاع عن أنَّهاإرتبطت بكريم الشبراوي لأنَّها كانت طامعةً فيه، مؤكِّدةً أنَّها تزوجته من دون مهر أو شبكة، متمنيَّةً على النِّساء أن يتعلمن من قصَّتها وتجربتها.


القاهرة: مشاعر متناقضة تعيشها الفنانة المصرية، رانيا يوسف، حاليًا خصوصًا بعد تورطها فيقضية حيازة الحشيش التي تتهم طليقها كريم الشبراوي بتلفيقها لها، وفي الوقت نفسه تواجه حربًا شرسة يخوضها الشبراوي ضدها بهدف التشويه والإساءة لسمعتها،حيث باتت مضطرة للحديث عن حياتها الشخصية في وسائل الإعلام.

وإختارت رانيا موقع quot;إيلافquot; لتفتح قلبها وتكون قصتها عبرة لكل النساء على حد قولها،كاشفة تفاصيل الأزمة التي تعيشها حاليًا خلال هذا الحوار.

في البداية كيف تعرفت على طليقك كريم الشبراوي؟
بالصدفة ذهبت لأشتري شقة وعرفت أن هناكمبنى فيه شقق وعندما كنت أتحدث عن التفاصيل الطبيعية التي نستفسر عنها قبل شراء أية شقة فوجئت به يخرج ليستقبلني عندما علم أنني موجودة،وكانت تلكهي النظرة الأولى، وأخذ يرحب بي باهتمام كبير جدًا، ويقسملي أنه كان يحلم بهذا اليوم طوال حياته، وأنه يحبني جدًا وكلام من هذا القبيل.

ولكن هذه بالفعل كانت المرة الأولى أم أنه كان يتابعك ليقوم بإيقاعك؟
بالنسبة لي كانت المرة الأولى التي أراه فيها، ولكنه قال لي إنه كان دائما يتابعني وأنا أسير مع بناتي بشكل يومي، وأخذ يقول لي إنه معجب جدًا بي، وإنهمعجب بكيفية ممارستي للرياضةومحافظتي على رشاقتي،التي كانت دافعًا له لتخفيض وزنه من 250 كيلوغرامًاإلى ما هو عليه اليوم.

ولكن بالنسبة لك، كيفكانت مشاعرك تجاهه وقتها هل تحرك شيء بداخلك؟
بالفعل وجدت أنه لطيف وإبن عائلة كما يقال، هذا إلى جانب الكذب المفنن والمتقن الذي دخل به علي،حيثأخذ يحكي لي عن دراسته في مدارس سويسرا، والدكتوراه التي حصل عليها من أكبر جامعة في العالم، واللغات التي يتحدث بها، فأعجبت به وبطريقته الجميلة في الكلام، إلا أنني إكتشفت أنه متمرس في الإيقاع بالنساء لكي يحصل منهن على أكبر مكاسب ممكنة.

ومن الذي بادر بطلب الزواج أنت أم هو؟
بالطبع هو ولا يمكنني وصف كم كان جميلاً ولطيفًا عند قيامه بذلك، ومشكلتي أنني رومانسية جدًا وكنت أبحث عن الحب والإستقرار، فأنا لا أستطيع العيش من دون الحب الذي توهمت أنني سأجده معه بعد أن طلب يدي للزواج، فوافقت خصوصًا بعد أن خدعني بحبه الشديد لبناتي وتعهده بأنه سيحافظ عليهن، وما ساهمفي إقتناعي بالخطوة هو أنه يعيش نفس ظروفي لكونه مطلقاً ولديه أولاد مثلي.

ولماذا لم تتمهلي وتأخذي وقتك الكافي لدراسة الأمر والتأكد من مشاعره؟
كل إنسان يجيد النصب والإحتيال تكون له قدرة فائقة على الكذب، من الممكن أن أقول إن كريم الشبراوي أقدر رجل على الكذب، وهو قادر أيضًا على إخفاء جرائمه بكل حرفية خصوصًا أنه يحتمي وراء شخصيات كبيرة كانت مسؤولة في النظام السابق، وكان يدفع لها مبالغ كبيرة حتى يتمكن من الحفاظ على إسمه نظيفاً لأطول وقت ممكن ليتمكن من الإيقاع بضحايا جدد، وتأكدت بنفسيمن ذلك وإكتشفت أن كريم تسبب في خراب بيوت كثيرة ونصب على مئات الناس وإستحل أموالهم.

ولكن البعض إتهمك بالإهتمام بشكله وممتلكاته لهذا أسرعت بالزواج منه؟
هذاالكلام لا أساس له من الصحة، وطوال حياتي لم ألجأ لهذه الأساليب حتى مع زوجي السابق المنتج الكبير محمد مختار على الرغم من أنني كنت في بداية مشواري الفني فأنا لم أقم باستغلاله ولم أقدم أي عمل من إنتاجه بعكس كل الفنانات اللواتي تزوجن من منتجينمن الوسط الفني، وظللت معتمدة على نفسي على مدار عشرين عامًا في هذه المهنة، ولم أستفد من أي شخص ولم أخذ شيئًا من أحد، فلماذا سأتحول بعد هذا العمر؟

والحكاية من الممكن أن أفسرها لك باختصار، وهي أنني كنت أبحث عن الحب والإستقرار بعد طلاقي الأول، ولم أرد أن أنتظر في هذه العلاقة طويلاً مع كريم الشبراوي قبل الزواج، وفضلت أن نتزوج حتى أحافظ على سمعتي ولا أغضب ربنا لأنني أفكر فى كل خطوة أقبل عليها في حياتي، ولا أنكر أنني شعرت بإنجذاب له وأنني أحبه في لحظات معينة لأنه ممثل بارع، وإكتشفت أنه أجدر منيفي التمثيل ويكفي أن يعرف الجميع أن هذا الرجل تزوجني مندون أن يدفع لي مهراً، أو يشتري لي شبكة وشقة بل عاش معي في شقتي، فكيف أكون أنا الطامعة فيه.

ومتى إكتشفت أنه لا بد أن تتخلصي منه بالطلاق؟
منذ الأيام الأولى بدأت اكتشف الشيكات التي وقعها من دون رصيد وأخذ يبكي ويقسم لي أنه ليس نصابًا ويطالبني بالوقوف إلى جانبه وإنقاذه من الفضائح وأنه سيرد لي كل المبالغ، ووعدني بأن يتغيّر وألا يعود إلى هذ ه التصرفات من جديد، وبالفعل قمت بمنحه مليون جنيه، وكنت أشعر بالريبة من أمره، ولكني كنت أقوم بتكذيب نفسيلأني أريد أن أصدقه ليتغيّر ويصبح شخصًا محترمًا بكل معنى الكلمة، ولكن بعدها فوجئت به يسرق الفيزا الخاصة بي ويستولي علىالأموال الموجودة فيها ويتعلل بأنه يمر بضائقة مالية، ولهذا كان يطلب مني مصروفه اليومي.

ولكن هل تشعرين أنك بذلت كل جهودك لإصلاحه ولم يعد هناك من حل سوى الطلاق؟
هذا حقيقي وسأكشف لك سرًا هو أنني كنت مستعدة لأدفع له من أموالي في سبيل أن ينصلح لنعيش حياة سعيدةسويًا،لكنني إكتشفت أن هذا ليس الحل لأن النصب والإجرام يجريان في دمه، كما أنني بدأت أشعر بالخوف على نفسي وعلى بناتي من الإستمرار في العيش معه خصوصًا أنني إكتشفت أنه لم يكمل تعليمه من الأساس ولا يجيد الكتابة والقراءة الإ قليلاً بما يمكنه من النصب والإحتيال، وأنه ليس دكتورًا كما قال لي، هذا إلى جانب أنه خدعني وقال لي إنه كان متزوجًا وطلق لأكتشف لاحقًا الكارثة بعد أن تأكدت أنه لم يطلق زوجته وأنه لديه طفلة أيضًا، ومع هذا كله حاولت تغييره وكنت دائما أقول له توقفعن هذه الجرائم من أجل إبنتك على الأقل، هذا إلى جانب أنه حصل مني على إثنين مليون جنيه وعندي شيكات بها إضافة إلى المبالغ التي حصل عليها من دون شيكات أو أوراق تثبت ذلك، كما إكتشفت أن عليه 63 قضية نصب وشيكات من دون رصيد، وأنه يحمل أكثر من بطاقة شخصية تحمل عناوين واسماء مختلفة،إضافة إلى القضايا المتورطة فيها والدته من رشاوى وغيرها وتم الحكم عليها بثلاث سنوات في السجن، وما زاد من صعوبة إكتشاف هذه الجرائم والتاريخ الأسود هو أنهم يستندون الى شخصية مسؤولة في النظام السابق تقوم بحذف هذه القضايا وارقامها من على أجهزة كمبيوتر الداخلية، ولهذا عند الكشف على اسمائهم لننجد هذه القضايا، ولكن الحمد لله تمكنت من فضحه وإنزال اسمه والقضايا المتورط فيها على كمبيوتر الداخلية مثله مثل أي مجرم آخر حتى لا تقع تحت يده ضحايا أخريات مثلي.

ولكن ما الذي جعل الخلافات تتفاقم بعد الطلاق لتصل الى تلفيق قضية حشيش لك على حد قولك؟
لأسباب كثيرة أولها أنني رفضت العودة له مرة أخرى وهو يعلم الأجر الكبير الذي حصلت عليهمن مسلسل quot;خطوط حمراءquot; والحملة الاعلانية التي شاركت فيها، ولهذا هو يريد أن يسرق مني هذه المبالغ مثل غيرها، إلى جانب أنه يساومني للتنازل عن الـ2 مليون جنيه التي أخذها مني وفي حوزتي شيكات تثبت ذلك.

ولكنة يؤكد أن الطلاق وقع لأسباب أخرى مثل كثرة سفرك؟
هو يناقض نفسه ويتخبط بتصريحاته الكاذبة، ففي وقت يقول quot;صالحوني عليها، نفسي ارجع لرانيا يوسف، لن اعيش من دونهاquot; وها هو حاليًا يكذب ويدعي أشياء ليست حقيقية، وعن السفر فبالطبع كنت أسافر ولكن لأحضر المؤتمرات المصاحبة للحملة الاعلانية التي اشارك فيها وكنت أصطحبه معي كمرافق، وكانت التكاليف كلها على نفقة الشركة ونفقتي ولم يدفع مليمًا واحدًا، وحتى بعد الطلاق فوجئت به أمامي في الطائرة مستخدمًا التذاكر وأوراق الحجز التي استخرجتها له قبل الطلاق، وبالمناسبة هو يتخبط في تصرفاته مما يجعله لا يمت للرجولة بصلة، خصوصًا أنه استغل صورًا لي معه وأخذ يساومني بها وكأنني كنت عشيقة له ونسي أنني كنت زوجتهحيثلميتبقَ سوى تفاصيل العلاقة الحميمة ولم يتحدث فيها ويطلع الاعلام عليها.

وما هي حقيقة صورك اثناء اجراء عملية تجميل؟
كما قلت لم أعد اندهش من أي تصرف يقوم بهخصوصًا أنه لفق لي قضية حشيش بالتخطيط مع والدته ولم يخشَ الله ولو للحظة،ويعرف أنني سيدة وأم لبنات مازلن في مرحلة الطفولة، فهو من السهل عليه القيام بأي شيء، وفوجئت بهذا المريض يقوم بعرض صوري قبل عملية التجميل واثناء العملية، على الرغم من أنه ليس عيبًا كما أنني قلت من قبل على موقعكم أنني اجريت عملية تجميل لوجود مشاكل وعيب خلقي في أنفي كان يعيقني أثناء التنفس، ومع هذا أنا أملك له صورًا عندما كان مشوهًا وتجاوز حجمه الـ250 كيلوغرامًا، ولم أقم بعرضها لأنني سيدة محترمة وأخلاقي تمنعني من النزول إلى هذا المستوى المنحط.

وفي النهاية ما هي تطورات قضية الحشيش؟
الحمد لله أتابع الأمر مع المحامي وكل الادلة تؤكد تورطه في هذه الجريمة وتبرئني لأن حسن النية كان واضحًا ومن غير المنطق أن jكون في حوزتي مخدرات وأتركها في السيارة وأنام في منزلي، هذا إلى جانب أنني انا التي طلبت من الأمن أن يقوموا بكسر السيارة، وهو يملك مفاتيح السيارة ومن غيرالمعقول أن أتاجر فى الحشيش وأسكن فى شقة مفروشة بالايجار وأركب سيارة بالقسط، ولهذا أقول له إن الله سينصرني لآخذ منه حقيوحقكل ضحاياه وسيكون مصيره السجن، واريد أن اقول له إنه ممنوع من نزول شرم الشيخ لأن من قام بالنصب عليهم ينتظرونه، كما أن الفنانة دنيا المصري مازالت تدعو عليه بعد أن نصب عليها وأخذ كل أموالها ولهذا قامت بملاحقته بالقضايا،وغلطة عمره أنه تزوج رانيا يوسف لأني سأسجنه.

وما ردك على قوله إنك طلبت الطلاق منه حتى تعودي للزواج من المنتج محمد مختار؟
كما ذكرت هو مريض ويتخبط ويكذب، ومن قبل قال إنني أنوي الزواج من مهندس اسمة طارق عزب ولا يوجد أي اساس من الصحة لهذا الكلام، وها هو يكذب من جديد ويدعي أنني طلبت الطلاق منه لأعود لمحمد مختار، وهذا الكلام ليس صحيحًا أيضًا لأنني لا أفكر في الزواج من أي رجل خصوصًا أن أي سيدة تقع ضحية رجل بهذا الإنحطاط لا بد أن تكره الزواج، وانا كرهت الزواج بسبب هذا الشخص المنعدم الاخلاق والضمير، وعلاقتي بالمنتج محمد مختار أكبر وأرقى من أي مسمى،وكانت ثمرة هذه العلاقةأطفالاً مثل الورد هم أغلى ما في حياتي، وهو رجل محترم بكل معنى الكلمة وأقول لكريم لاتقارن نفسك به لانك لا تعرف شيئًا عن الرجولة،
لأن من يأخذمال إمرأة ويسرقها لا يكون رجلاً.

وما هومصير المسلسل الرمضاني quot;خطوط حمراءquot;؟
انا منتظمة في التصوير ولم اتسبب في تعطيله أبدًا، لأني أحب عملي وأحترم كل من حولي، ولن أتسبب في ما قد يسيء له، بل على العكس التصوير يسير بانتظام، واقول لك إنني اصبحت أقوى من ذي قبل،
وودعت رانيا يوسف الضعيفة الساذجة والطيبة، وانا اليوم رانيا يوسف القوية والعاقلة.