قامت جينيفر لوبيز بشنّ هجومٍ مضاد، ورفعت دعوى قضائية ضدّ سائقها السابق، بعدما هدّدها بكشف أسرار حياتها، إن لم تدفع له 2.8 مليون دولار.


سيدني: قامت المغنية والممثلة جينيفر لوبيز (43 عاماً) بشنّ هجومٍ مضاد، مطالبة بتعويض قدره 20 مليون دولار، بسبب الأضرار التي لحقت بها نتيجة إبتزاز سائقها السابق لها، وتهديدهبكشف أسرار حياتها إن لم تدفع له 2.8 مليون دولار، استناداً الى وثائق قانونية.
ووجّهت لوبيز في دعواها التي رفعتها ضدّ سائقها السابق هاكوب مانوكيان، الذي كان يقوم بحمايتها وتنسيق تنقلاتها، تهمة الإبتزاز والتآمر عليها.
وتطالب النجمة البورتوريكية بعشرين مليون دولار بسبب الأضرار التي لحقت بها نتيجة ذلك، الى جانب أمر يحظر مانوكيان من مضايقتها أو إبتزازها، وفقاً للوثائق التي رفعتها يوم الجمعة الى المحكمة العليا في لوس انجلوس، وكان تمّ الكشف عنها يوم الثلاثاء.

جينيفر لوبيز وسائقها السابق هاكوب مانوكيان

وسائق لوبيز السابق الذي بدأ عمله في العام 2005، كان قد اختلف معها، ومن ثمّ رفع دعوى قضائية ضدّها وضدّ مدير أعمالها بيني ميدينا، في 30 أبريل/ نيسان الماضي، لفصله من عمله بطريقة تعسفية، ولعدم تقاضيه أجور ساعاته الإضافية.
ووفقاً للهجوم المضاد الذي شنته لوبيز، أن سائقها السابق كان قد انزعج عندما أخبره مدير أعمالها، ميدينا، أنها سوف تستعين بطاقم حماية جديد. quot;حينئذٍ، حاول مانوكيان أن يتآمر على لوبيز وفريق عملها، بإستغلال موقعه كمصدر ثقة ومطالبتها بمبالغ ضخمةquot;، وذلك استناداً الى الوثائق القضائية. ومن أجل أن يحقق مآربه، أنهى عقد عمله بصورة مفاجئة، وراح يهدّد لوبيز بالبوح بأسرارها، وكشف أدق تفاصيل حياتها.
وطبقاً لما جاء في الدعوى القضائية التي رفعتها بطلة فيلم quot;سيليناquot; ضدّ سائقها السابق، أن محامي مانوكيان كان قد طلب من المغنية، في إكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن تدفع لسائقها 2.8 مليون دولار، وخلاف ذلك، سوف يكشف أدق التفاصيل في حياتها الشخصية التي يفترض أنه سمعها أثناء تنقلاته معها. ومثلما أكّد مانوكيان لاحقاً، أن ذلك سيلحق ضرراً جسيماً بمشاريع لوبيز المربحة جداً.
وفي سياقٍ آخر، كانت جينيفر لوبيز، الزوجة السابقة لمغني السالسا اللاتيني مارك أنتوني، قد هدّدت بمقاضاة وسائل الإعلام التي تؤكد على أن صديقها الحالي، الراقص كاسبر سمارت مثلي الجنس، حسب ما أفاد به موقع تي إم زد مؤخراً.